تستهدف المبادرة، النساء من كافة المراحل العمرية بصفة عامةً والفتيات على وجه الخصوص، لنشر ثقافة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بجميع محافظات مصر، والتدريب والإعداد والتأهيل للمرأة على القيام بالمشروعات ودخول سوق العمل والإنتاج ،والاستفادة من المهارات المختلفة للمرأة فى مكافحة الفقر والبطالة بين النساء، لرفع مستوى المعيشة وتوفير دخل مناسب للمرأة المعيلة ومحدودة الدخل.
وفى كلمته، رحب المحافظ بهذه المبادرة وغيرها من المبادرات التى تستهدف تنمية المرأة فى شتى المجالات، خاصة أن بنى سويف تسير بخطى متتالية وفى عدة جوانب بالتوازى لتحقيق التنمية المستدامة فى القرى، وأن المرأة الريفية هى الركيزة الأساسية لتنفيذ هذا المشروع.
واستعرض المحافظ، أهم محاور وملامح خطة المحافظة التنموية والتى ترتكز على البداية من القرية والتى يقطن فيها معظم السكان وتتجمع فيها أكثر المشكلات التى تعوق جهود الدولة فى مجال التنمية، مشيراً إلى أن بنى سويف سلكت وبدأت الخطوات الأولى فى مشوار تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة بالقرى وتوابعها، منوها عن بعض الخطوات العملية فى تحقيق التنمية المستدامة بالقرى مثل السير قدماً فى تنفيذ أكبر مشروع للتصنيع الزرعى الغذائى فى 222 قرية وتوابعها لتوفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل لأهالى الريف، وبهدف عودة القرية للإنتاج وتحسين مستوى معيشة المواطن ودعم الاقتصاد القومى، بالإضافة إلى حزمة أنشطة تستهدف تثقيف ورفع وعى المواطن الريفى.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة سحر أنور، أهم الفاعليات التى سيتم تنفيذها بالمبادرة والتى تتضمن دورات تدريبية لتأهيل المرأة على القيام بمشروعات الطهى بالمنزل أو خلال العربات، والتدريب على إعداد دراسات الجدوى للمشروعات وكيفية بدء المشروع بتكلفة بسيطة، والتدريب على أساليب إعداد الوجبات وطرق التعبئة والتخزين ومهارات التعامل مع الجمهور، وكذلك التدريب على إتباع أحدث اساليب تطبيق جودة المنتج والصحة والسلامة العامة.
