تقدم 5 من أعضاء هيئة التدريس المسئولين عن لجنة طباعة الأسئلة بكلية التجارة جامعة الزقازيق، باستقالاتهم من العمل بلجنة طباعة الأسئلة، بسبب دخول عميد الكلية لمقر المطبعة، قبل بداية الامتحان واستلام نسخة من أسئلة مادة "المحاسبة أ" رغم أن ابنته طالبة بالفرقة الأولى شعبة اللغة الإنجليزية تؤدى الامتحان فى نفس اليوم.
ورفع أعضاء هيئة التدريس مذكرة إلى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب حصل "برلمانى" على نسخة منها جاء فيها أنهم تفاجأوا يوم الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر الجارى أثناء طباعة أسئلة امتحانات الفترة الصباحية الفرقة الأولى انتظام وشعبة اللغة الإنجليزية، بحضور عميد الكلية رئيس عام الامتحانات إلى مقر المطبعة فى التاسعة صباحا وأبدى ملاحظات على ورقة الأسئلة فى مادتى (المحاسبة أ) لشعبتى اللغة العربية والإنجليزية وغادر المطبعة فى التاسعة و5 دقائق قبل بداية الامتحان، وقبل توزيع أوراق الأسئلة على الطلاب ومعه نسختان من الامتحانين أمام كل العاملين بالمطبعة المكلفين بالحضور هذا اليوم.
وأضاف الأساتذة فى مذكرتهم أن ما حدث أثار التساؤلات خاصة وأن ابنته ضمن الطلاب الذين يؤدون الامتحان فى هذا اليوم، فضلا عن أن هذا الأمر لم يحدث من قبل علاوة على أنه لا يحق لأى من العاملين بالمطبعة مغادرتها إلا بعد بداية الامتحان وتوزيع أوراق الأسئلة على الطلاب ضمانا لسرية الامتحانات وتفاديا لأية شبهة تدين والعاملين بالمطبعة.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق أن أعضاء لجنة طباعة الأسئلة بكلية التجارة ما زالوا يمارسون أعمالهم فى لجنة طباعة الأسئلة بعد توفير كل الضمانات التى تساعدهم فى القيام بأعمالهم.
وأضاف لـ"برلمانى" أنه أكد على عدم تعامل عميد الكلية نهائيا مع اللجنة أو التواجد فى امتحانات الفرقة الأولى وأسند إلى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الإشراف الكامل على امتحانات الفرقة الأولى والتعامل مع لجنة طباعة الأسئلة.
فيما قال الدكتور محمد غمرى الشوادفى، عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، إن سبب حضوره لغرفة المطبعة يوم امتحان مادة المحاسبة للفرقة الأولى، أنه بعد علمه من أحد الأساتذة المشرفين عليها فى ذلك اليوم وهو الدكتور فوزى عبدالباقى، ان ورقة الامتحان طباعتها سيئة و ربما تحدث شكاوى من الطلبة لاختلاف حجم الخط، فتوجه للغرفة للاطلاع بنفسة و اعطى تعليمات بتلافى الخطأ فى باقى الامتحانات.
وأوضح عميد الكلية، لـ"برلمانى"، أن أوراق الأسئلة تخرج من المطبعة فى 8.45، لتسلم فى اللجان فى 9 صباحا كل يوم، أنه فى هذا اليوم دخل المطبعة فى 9.5 دقائق أى بعد بدء الامتحان و توزيع ورق الأسئلة، لمتابعة الشكوى المذكورة. وأضاف بقوله، إن الخمسة أساتذة المعترضين، لم يكونوا ضمن المتواجدين بالإشراف فى هذا اليوم على المطبعة، وأنه تقدموا بمذكرة اعتراضية وليست استقالة كما أشيع، لافتا لأنهم مازالوا يمارسون عملهم الإشرافى فى الامتحانات بانتظام.
وعن اتهامه بمجاملة نجلته الطالبة بالفرقة الأولى شعبة إنجليزية، قال: الشعبة بالكامل يشرف عليها وكيل الكلية وليس له كعميد أى تدخلات من الناحية الإشرافية، وأنه يتعامل معها كأى طالبة بالكلية، دون وجود أى شبهة تحيز.
1
2
