وأعرب المتعاقدون عن أملهم فى أن يشعر المسئولون بهم ويتم تثبيتهم رحمة بهم وأسرهم التى تعانى ويلات غلاء الأسعار.
وقالت شيماء أنيس مشرفة نشاط بإدارة فاقوس التعليمية: أنا تعاقدت بتاريخ 7 ديسمبر عام 2011 براتب شهرى 64 جنيها على أمل أن التعيين سيتم خلال العام الأول من التعاقد ولم يحدث حتى الآن رغم أن قرار رئيس الوزراء يقضى بتثبيت من مر على تعاقدهم 3 سنوات فقط لكنى قضيت 7 سنوات فى عملى وأعول أسرة مكونة من 5 أفراد جميعهم فى مراحل التعليم المختلفة.
وقال أبو فندود حسينى حسن عودة مشرف نشاط تعاقدت منذ 22 مايو 2012 وأتقاضى من وقتها 50 جنيها رغم أننى أعول أسرة مكونة من 3 أفراد أسرة شقيقه المتوفى المكونة من 3 أفراد وجميعهم بمراحل التعليم المختلفة ولا أدرى كيف أعيش ويوفر مصاريف الأسرتين.
وقالت نادية عبد الله ابراهيم محمود حلبة مشرف نشاط أن زوجها طلقها مرتين بسبب تمسكى بوظيفتى لأنه لم يصدق ان موظف بالتربية والتعليم يقضى يوما دراسيا فى وظيفته وآخر كل شهر يتقاضى 50 جنيها. وأضافت زادت الأزمة بينى وبين زوجى بعد أن سلمونى فيزا كارت وتم تحويل راتبى على البنك ولم يصدق انى اصرف أخر كل شهر 50 جنيها فقط.
وقالت إنها تقطن بغرفة واحدة وزوجها يعمل ارزقى يعمل يوم وفى الاسبوع ما جعل ظروفنا الاجتماعية صعبة جدا خاصة وأنا أقطن مع حماتى المصابة بالسرطان وشقيق زوجى الكفيف ونحتاج مصروفات شهرية ضخمة وأجهشت باكية وقالت انا أرغمت بنتى على دخول المدرسة الثانوية الصناعية رغم انها الاولى على إدارة فاقوس التعليمية لضيق اليد.
وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير التموين بسرعة تثبيتهم ورفع رواتبهم كى يحيوا حياة كريمة خاصة وانهم ملتزمون بدفاتر الحضور والانصراف
من جانبه أكد الدكتور السيد بسيونى وكيل وزارة التربية والتعليم أن المديرية أرسلت كشوف بأسماء المتعاقدين للتنظيم والإدارة وبعدها لوزارة المالية مع الموافقة على تثبيتهم.