سيطرت حالة من الغضب الشديد بين أهالى قرية شبرا زنجى بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، نتيجة ارتفاع نسبة المياه الجوفية بالمنزل بشكل يهدد المنازل بالسقوط خلال الفترة الأخيرة، مناشدين المسئولين بحلول جذرية تحافظ عليهم من الموت تحت الأنقاض.
قال جمال الشايب، أحد أهالى قرية عزبة الإصلاح التابعة لشبرا زنجى، إن منزله تعرض للغمر تحت الأرض نتيجة لزيادة المياه الجوفية بشكل كبير، معبرًا بحالة من الحزن عن الحالة التى وصلت إليها القرية، والتى وصل إليها منزله، قائلاً: "أعمل أية دلوقتى وأنا بيتى سقط ما بين الجيران، واقف على السقف، وهربت ببناء منزل على الأرض الزراعية وجاء لى قرار إزالة فماذا أفعل".
وأضافت ليلى ربيع، ربة منزل، مقيمة بشبرا زنجى: "نعانى المرار يوميًا وننام بالمنازل فى كابوس على أننا لن نستيقظ إلا تحت الأنقاض خاصة مع انتشار المياه الجوفية والتى غمرت المنازل بشكل كبير، مؤكدة أنهم يحلمون بأن يتم توصيل الصرف الصحى إليهم لحل الأزمة.
وتابع مصطفى حسن، أحد أهالى قرية عزبة الإصلاح، أنهم طالبوا أكثر من مرة بتوصيل الصرف الصحى للقضاء على هذه الأزمات التى يعانون منها وعلى الرغم من تواجد الصرف الصحى بالوحدة المحلية الأم بجروان ويحلمون بأن تتم معاملتهم كباقى الوحدات والقرى بالمركز.
ومن جانبه قال بسيونى عيد رئيس مركز ومدينة الباجور، إن المجلس يعطف حاليًا على دراسة توصيل الصرف الصحى للعديد من القرى التى تعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، لافتًا إلى أن المجلس يسعى بكل الإمكانيات لتحقيق أملهم فى توصيل الصرف الصحى للخلاص من الأزمة التى يعانون منها.
وأكد عيد فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أنه جارٍ الآن تحديد موقع لقطعة أرض يتم تخصيصها كمحطة رفع ويتم ربطها على المحطة المركزية بشبرا زنجى الذى يتم العمل بها حاليًا علاوة على العمل القائم بكفر شبرا زنجى، وبمجرد الانتهاء من المحطات الرئيسية بالوحدات وتحديد الأرض التى من الممكن استغلالها كمحطة رفع سيتم البدء بها مباشرة.
وأكد عيد، أنه خلال العام الجارى سيتم الانتهاء من الأزمة التى يعانى منها المواطنون لسنوات طويلة، مؤكدًا أنه يسعى بكل الإمكانيات المتاحة والميزانيات المختلفة للقضاء على كل الأزمات التى يعانى منها المواطنون.