بعد غربة استمرت لأكثر من 30 عاما، عاشت خلالها أسرة من قرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، صراع السفر بليبيا لتعود بعد الثورة بلا أى شىء بعد أن تم سرقة كل شىء، وبمطالبات وسعى بالعديد من الجهات للحصول على معاش اجتماعى وتأمين صحى وفرصة عمل لحماية الاسرة من التشرد.
يروى عبدالنور السيد عفيفى 66 سنة، فلاح، مقيم بقرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، تفاصيل المعاناة التى عانى منها لأكثر من 30 عاما، وغربة بليبيا هو وأسرته، والتى بدأها منذ أن كان شابا ليستقر بها بعد سفر بست سنوات، لأظل هناك أكثر من 30 عاما، وأكون أسرة من بنتين وثلاثة أبناء، عشنا على أمل العودة إلى مصر بما حصدناه من تعب وجهد، ولكننا بعد الثورة الليبية تعرضنا إلى السرقة والسطو على كل شىء، لنعود بلا أى شىء إلى مصر وإلى قريتنا بمحلة سبك.
وتابع عفيفى، يعد عودتى إلى قريتى، وقف بجانبى أهالى القرية ليوفروا لى مسكنا لنا، بما تبقى من أموال بسيطة، وأوقع على شيكات بالمبلغ المتبقى، ويساعدونى ببعض الأثاث، كى أتمكن من الحياة، ومازالوا يساعدوننى فى الحياة.
وقال عفيفى، حاولت أن أوفر أى فرص الحياة لى ولأسرتى كى أبدأ من جديد، وذهبت إلى التأمين الصحى لأتقدم باشتراكى به كى أوفر الخدمة الصحية، لى ولكن دون أى رد، على الرغم من قيامى بتقديم كافة الأوراق التى تدل على احتياجى الشديد لهذا الأمر.
وأضاف عفيفى، عانيت صراعا آخر فى الحصول على رغيف العيس والسلع التموينية، وأسطوانة الغاز، وخاصة أننى ليس لى بطاقة تموينية، فقمت بمحاولات للحصول على البطاقة التموينية، وقدمت كافة الأوراق، ولكننى لم أتمكن من الحصول عليها حتى الآن، ولم أحصل على أى سلع، تساعدنى على مواجهة عناء الحياة.