واشتكى أهالى المدينة من انتشار التلوث والعشوائيات على ضفتى الترعة بالرغم من الحملة المكبرة التى كلفت الدولة الأجهزة لإزالة كافة التعديات على أملاك الدولة إلا أن مسئولى الرى بمدينة شبين القناطر فى غفلة حيث أكد الأهالى أن بحر الشبينى كما يطلقون عليه زريبة للخيول شاهد عيان على الإهمال، حيث يلقى مخالفات هذه الحيوانات فى الترعة والكارثة الكبرى أن النساء تقوم بغسيل الأوانى والملابس عليه أيضا .
يقول عبد الكريم حماد من الأهالى إن القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة امتدت لمسافة كبيرة فوق المياه وأغلقت قنطرة الشبينى فى منظر غير لائق وحذر من تلوث المياه، حيث يعتمد المئات من مزارعى مركز شبين القناطر على الرى منها.
وقال جميل أبو سقاية إنهم يحملون مسئولى الوحدة المحلية والرى سوء الحال الذى أصبحت عليه الترعة وتحولها إلى مستنقع للأوبئة والذى أدى إلى انبعاث روائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة وخاصة فى فصل الصيف، مشيرا إلى أنهم قدموا عدة شكاوى لحل الأزمة لكن دون جدوى.
من جانبه قال المهندس طارق عواد وكيل وزارة الرى بالقليوبة إنه تم التنسيق مع هندسة رى شبين القناطر ومجلس المدينة لرفع القمامة والتطهير للقضاء تماما على التلوث ومنع تواجد أى حيوانات أو أى أشخاص يقومون بالتعدى على البحر .