تعانى مدينة بنى سويف العاصمة من تكدس السيارات على جانبى الشوارع الرئيسية والجانبية ما أدى إلى ضيق الطريق ووقوع الحوادث، ويرى المواطنون أن ذلك يعود إلى أسباب مختلفة أبرزها عدم وجود جراجات عمومية لاستيعاب أعداد السيارات المتزايدة.
"برلمانى" التقت بعض المواطنين ورئيس المدينة للتعرف على المشكلة وآليات حلها.
يقول محمد حسين "طبيب بشرى" إن عيادتى فى شارع أحمد عرابى "البحر"، أحد أكبر شوارع المدينة، والمرور يمنع تواجد السيارات به، وأبحث يوميا عن مكان فى شارع جانبى لركن سيارتى لحين انتهاء مواعيد الكشف، حتى لا يرفعها ونش المرور، وبصعوبة أجد مكانا بعيدا عن العيادة بمسافة كبيرة نظرا لتكدس السيارات بالشوارع الجانبية على الجانبين، وكثيرا ما وجدت تلفا بجزء من السيارة بسبب اصطدام سيارة أخرى بها نتيجة ضيق الشارع.
أضاف قائلا: المحافظة تمتلك مساحات خالية كثيرة منها ميدان الشهداء "المديرية سابقا"، ويمكن استغلالها فى بناء جراج متعدد الطوابق لاستيعاب سيارات الراغبين فى ركنها لفترة والقادمين بشارعى الرياض والبحر الرئيسيين.
وأوضح محمد سعد وكيل مدرسة ثانوية، أن قائدى السيارات الذين يتوقفون لفترة لشراء احتياجات ومستلزمات أسرهم أو اصطحاب ذويهم لعيادات الاطباء لا يجدون أماكن بديلة للشوارع التى يحذر التوقف بها، أو جراجات لركن سياراتهم، فيلجأون إلى الشوارع الجانبية التى سيطر عليها بلطجية وصبية واتخذوا منها مواقف عشوائية ينظمونها ويسمحون للسيارات بدخولها مقابل خمسة أو عشرة جنيهات.
وتابع: لا توجد جراجات سوى ساحة خاصة بمؤسسة مسجد السيدة حورية ذات المساحة المحدودة، أما ساحة الاستاد الرياضى على كورنيش النيل والتى سمح بها المحافظ، لمنع ركن السيارات بامتداد الكورنيش خاصة ليلا فى ظل إقامة الأفراح بالأندية والصالات الخاصة، فهى بعيدة عن وسط البلد ولا تخدم سوى الكورنيش فقط.
ومن جانبه أكد محمود مغربى رئيس مركز ومدينة بنى سويف على تطبيق القانون فى مواجهة مخالفات البناء التى تشمل استخدام أصحاب الأبراج للبدروم الأرضى محلات تجارية، بمنع توصيل المرافق الحيوية "مياه وكهرباء " إلى تلك الأبنية، بالإضافة إلى تحرير محاضر وإحالتها الى النيابة، ولا نمنحهم مصالحات إلا برد الشىء لأصله، أما مخالفة خط التنظيم أو الرخصة ببناء عدد من الطوابق الإضافية فيتم إزالة الطوابق المخالفة ضاربا المثل بما حدث مع احد الأبراج بكورنيش النيل بالمنطقة السكنية المواجهة لكوبرى "أبوسليم".