يعانى أكثر من 40 ألف نسمة يقيمون على أرض ملك هيئة السكة الحديد فى مدينة القنطرة شرق من تعنت الهيئة ضدهم وتحرير محاضر تعديات والتهديد المتواصل بتشريدهم من منازل يقيمون عليها منذ أكثر من 35 عاما، فى توابع الغطوس والمواصلة والصحة، 3 توابع يهددها شبح التشريد منذ سنوات، ولا يوجد حل، برغم أن هيئة السكة الحديد حصلت على أرض مقابل هذه المساحات فى مدينة القنطرة شرق الجديدة، وتم استلامها بالفعل وأقيمت عليها مبان وإنشاءات تخص السكة الحديد، ولم يتم تسليم الأرض ومساحتها 195 فدانا للمحافظة أو مجلس مدينة القنطرة شرق، وبالتالى ظلت مملوكة للسكة الحديد.
وقال متولى حسن، رئيس مدينة القنطرة شرق، إن الأرض ملك السكة الحديد حتى الآن، ومشكلة تسليمها للمدينة تحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء، وهى مشكلة قديمة وهناك مكاتبات بين المحافظة ومجلس الوزراء وهيئة السكة الحديد، ولم نصل إلى حل حتى هذه اللحظة.
وأضاف متولى: أما بخصوص التقنين فهو صعب لأن هناك محاضر تعديات على أملاك السكة الحديد وهى أرض دولة، وطالما هناك محاضر لا يمكن التقنين، والحل فى أيدى الأهالى من خلال الأوراق التى يملكونها واللجوء إلى القانون إذا أرادوا لأنه الفيصل فى مثل هذه الحالات، ومن جانبنا كمجلس مدينة نقوم بتوصيل كافة الخدمات للأهالى فى عزبة الغطوس والمواصلة والصحة لتبعيتهم إداريا للمدينة، ولم نتأخر عن توفير الخدمات لهم أو الوقوف بجانبهم حسب القانون واللوائح المنظمة لذلك.