تحول طريق ميناء دمياط - دمياط الجديدة الى مقبرة لأهالى العزب الواقعة على الطريق وللمارة سواء بشر أو مواشى فلا يكاد يوم يمر إلا ويقع حادث أو اكثر على الطريق يخلف وراءه عشرات القتلى والمصابين بلا ذنب لهم سوى إنه طريق به عيوب فنية فى الرصف وعدم كفاية اللوحات الإرشادية وأعمدة الإنارة معطلة وسيارات النقل الثقيل والشحنات التى تقف على جانبى الطريق الحيوي الذى يربط بين الميناء والمدينة .
يقول ياسر النادى مشكلة الطريق فى وقوف الشاحنات وسيارات النقل الثقيل امام مداخل ومخارج الميناء وهو ما تسبب فى حدوث أكثر من تصادم بسبب عدم وجود مناطق إنتظارعلى جانبى الطريق فضلا عن غياب اللوحات الإرشادية وخاصة عند المناطق الماهولة بالسكان، مضيفا أن الأسبوع الماضى شاهد بعينى حادث بشع حيث دهست شاحنة اكثر من 5 قطع ماشية مملوكة للعرب المقيمين بالعزب الموجودة على جانبى الطريق وهو ما تسبب فى توقف حركة المرور.
ويضيف هشام السعيد زكى احد سكان المدينة أن الفترة التى أعقبت ثورة يناير شهدت الكثير من التعديات على حرم الطريق وإنشاء ورش ومحلات ومع وقوف السيارات أمامها ضاع حرم الطريق وأصبح ضيق جدا .
وطالب زكى جهاز مدينة دمياط الجديدة بإزالة التعديات الواقعة على جانبى الطريق لأنها تتسبب فى وقوع حوداث عديدة.
بينما طالب حسن عبد النعيم مرور دمياط بمنع وقوف سيارات النقل الثقيل والشاحنات على جانبى الطريقلأنها تتسبب فى ضيق نهر الطريق .
وأكد عبد النعيم ان سيارات النقل الثقيل التى تقوم بنقل الرمال والملح يسقط منها كميات كبيرة منها ومع سقوط الأمطار يتحول الطريق الى منطقة خطرة يصعب القيادة عليه ما يؤدى لوقوع حوادث.