كامير "برلمانى" ترصد شارع التلاتينى الشهير ببورسعيد والذى يعتبر من أهم الشوارع التى من المفترض كما وعد المسئولون بالحافظة بإنشاء ميدان للزعيم سعد زغلول وإزالة كافة المحلات والأكشاك من الشارع الرئيسى الذى يقع فى دائرة حى العرب العريق حتى تصبح المنطقة وجهة حضارية لزائرى الحديقة التاريخية المواجهه للميدان المزمع إنشاؤه.
وبعد مضى 7 شهور يبقى الوضع كما هو عليه لتتحول المنطقة إلى مقلب للقمامة والروائح الكريهة التى تزكم أنوف أصحاب المحلات والسكان والمارة والقادمين من المحافظات للأسواق التجارية وسط تجاهل الجهات المعنية والتنفيذية لصرخات الأهالى .
ويقول محمد عبد الستار 45 سنة لـ"اليوم السابع" وصاحب أحد المحلات المطلة على مقلب القمامة إن الوضع لا يطاق، فالروائح الكريهة تزكم الأنوف فضلا عن الحشرات والفئران والكلاب الضالة رفعنا شكونا للمسئولين بالبيئة بحى العرب للتدخل لرفع القمامة والصناديق نظرا لحيوية المنطقة ولكن للأسف الشكوى ضائعة.
سكان المنطقة وأصحاب المحلات يناشدون المحافظ اللواء عادل الغضبان التدخل السريع للحفاظ على الوجه الحضارى لحديقة سعد زغلول وسرعة إنشاء الميدان لاستكمال المنظومة الجمالية والحضارية لشارعى التلاتينى وأوجينى وإنقاذهما من القمامة .
جانب من القمامة بجوار المحلات بشارع التلاتينى