طَرق الأبواب.. طريق مرشحى الإسماعيلية للهروب من مخالفات خرق الدعاية

بدأ المرشحون لانتخابات مجلس النواب بالإسماعيلية، فى الاعتماد على أسلوب "طرق الأبواب"، والقيام بزيارات للمواطنين فى منازلهم، فى محاولة لكسب الأصوات بعيدا عن وسائل الدعاية التقليدية، وانطلاق فترة الدعاية الرسمية فى 2نوفمبر المقبل.

وقال الدكتور نادر شلبى، الأستاذ بكلية التربية بجامعة قناة السويس، والمرشح لانتخابات الدائرة الثالثة، "بدأت الحملة فى  أسلوب طرق الأبواب مع الناخبين ورؤوس العائلات، لحين بدء فترة الدعاية الرسمية.

كما بدأ مصطفى حسين عبد الوهاب، المرشح المستقل بالدائرة الأولى، حملة طرق الأبواب بمنطقة "البلابسة" العشوائية، كمرحلة أولى للحملة، وقال "بدأنا من ناس يعيشون فى عشش واسقف غير ثابتة، لأنهم فى حاجة إلى زيارتهم على الطبيعة، والتعرف على مشكلاتهم عن قرب، مؤكدا أنه سيستمر فى طرق الأبواب بمنطقة الشيخ  زايد  بعدما ننتهى من مناطق  حى ثان.

وقال أحمد سعيد شعيب، مرشح حزب المؤتمر بالدائرة الثالثة، إنه يعتمد على أسلوب طرق الأبواب للتواصل مع الناخبين، وعقد جلسات صغيرة معهم حتى بدء فترة الدعاية الرسمية.

وفى الدائرة الثانية يعتمد محمد طلبة مرشح حزب مستقبل وطن، على جلسات مع كبار العائلات والقبائل للتعريف بحملته الانتخابية وتأييدهم وقال: "أعتمد على أسم عائلات العبابدة التى انحدر منها فى التواصل مع العائلات والتحرك  للقاء الناخبين، وحتى الآن نعتمد على الجلسات العائلية وننتظر عقد مؤتمر كبير لعرض البرنامج بالكامل".

فيما يعتمد الدكتور حسن سلطان "طبيب صيدلى" ومرشح حزب حماة الوطن بالدائرة الأولى، على جلسات مع العائلات القريبة، والاجتماع بشباب المناطق الشعبية.

 وقال محمد عبد العزيز المحامى والباحث التشريعى "إن أى شكل من الدعاية قبل الفترة الرسمية المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات تعتبر خرقا لقانون الانتخابات، ولكن لجنة الشكاوى لم تحرك أى دعوى المرشحين حتى الآن، مشيرا إلى أن كل المرشحين حاليا يعقدون جلسات مع ناخبين لحشد التأييد والجميع يتساوى فى الانتهاكات".