حائط بمدرسة الرغامة
مبنى متهالك بلا أسوار وترعة على طريق زراعي تعبر عليه مئات المركبات المختلفة من سيارات النقل الثقيل والجرارات الزراعية، أخطار تحيط بتلاميذ مدرسة الرغامة غرب الابتدائية بكوم أمبو محافظة أسوان، والتي أنشئت عام 1971.
تلاميذ معرضين لحوادث قطار القصب ومخاطر غرق التلاميذ في الترعة وطابور صباح في الشارع ، تلاميذ يتلقون دروسهم بحجرة بمسجد مخصصة " للإمام" وحرمان من الأنشطة الرياضية المدرسية، بهذه العبارات تحدث أولياء أمور تلاميذ مدرسة الرغامة غرب الإبتدائية بمركز كوم امبو بأسوان لـ " اليوم السابع "لنقل معاناتهم.
بداية يقول كمال العمدة رئيس مجلس أمناء مدرسة الرغامة غرب الإبتدائية، إن المدرسة بنيت فى بداية السبعينات ولم تطرأ عليها أى أعمال تطوير، وأصبحت آيلة للسقوط و متصدعة من الداخل ومن الخارج ومن كل النواحي والتلاميذ محرومون من مزاولة الأنشطة الرياضية والمدرسية بسبب عدم وجود سور ولا فناء، وحوش المدرسة فى الشارع حيث يتم اصطفاف التلاميذ في طابور الصباح فى الشارع وسط السيارات والتكاتك وأن منسوب مياه الترعة أمام المدرسة، أًصبح أعلي من مستوي المدرسة ، والحمامات بالمدرسة فى حالة مذرية وسيئة جداً وتحولت لمصدر للأوبئة.
وأضاف أنه من ضيق الفصول تم استغلال المسكن الخاص بشيخ المسجد المجاور، حيث تم تخصيصه فصلا لاستيعاب عدد من التلاميذ.
ويقول محمد فهمي من أولياء الأمور أنه تعرض من قبل العديد من الأطفال للغرق في الترعة المتاخمة للمدرسة ، مؤكدا أنه منذ عدة سنوات انهار جزء من المدرسة مبني بالجهود الذاتية ، مطالبا باهتمام المسئولين بالمدرسة.
فيما يقول الحاج عبد لله "من الأهالى أن مدرسة الرغامة غرب الإبتدائية بها قرابة الـ500 تلميذ ولا يوجد سور بالمدرسة وأن طابور الصباح تقريبا يكون في الشارع وفي مدخل منزل مجاور وتمر وسط التلاميذ المركبات بأنواعها ومنذ سنوات اقتحمت الطابور عربة كارو مسرعه لم يستطيع صاحبها التحكم فيها، صدمت ثلاثة تلاميذ أثناء توقفهم في طابور الصباح فضلا عن وجود ترعة سوارس وقطار القصب بالقرب من المدرسة التى غرق فيها العديد من الأطفال، مناشدا بسرعة إخلاء المدرسة ونقل الطلاب والبدء في إنشاء المدرسة الجديدة.
من جهته صرح محمد طلعت مدير إدارة كوم امبو التعليمية لـ"برلمانى"، إن مدرسة الرغامة غرب الابتدائية دخلت فى خطة التطوير من بين 30 مدرسة على مستوي محافظة أسوان حيث ستجرى لها عملية إحلال كلى، وهى جاهزة للطرح فى القريب العاجل، حيث سيتم هدم المدرسة وإنشاء مدرسة إعدادية بديلة في نفس المكان، ونقل الطلاب لمدرسة محمد عرابي المجاورة والتى سوف يتم بناء جناح بها.
ولفت الي أن الدعم المالى من المقرر أن يصل خلال الأيام القادمة و سوف يتم بناء مدرسة كبيرة وبناء جناح بمدرسة محمد عرابي المجاورة، وسوف يتم نقل تلاميذ الابتدائي وخلال 6 أشهر يتم تسلم المبني وفقا للبروتوكول الموقع مع هيئة الأبنية التعليمية
