وتم خلال الملتقى التأكيد على أن المهرجان يهدف من خلال الملتقى للوصول إلى توصيات قد تساهم بقدر بسيط فى مساعدة صانعى القرار عند التخطيط للمستقبل، وأفتتح الجلسة الرئيس الشرفى للمهرجان الدكتور مدحت العدل، موضحا أنه سيتم التحدث عن الفن والثقافة ومشاكل إفريقيا فى المعرفة وكيفية تبادل الخبرات فى كل المجالات. وأكدت المخرجة عزة الحسينى مديرة المهرجان، أن الملتقى يهدف إلى إحداث تعاون مشترك عبر السينما بين دول أفريقيا ويتضح ذلك فى شعار المهرجان هذا العام سينما من أجل غد أفضل، كما سيتم الاحتفاء بالزعيمين نيلسون مانديلا وجمال عبد الناصر.
وقال رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن الملتقى يهدف إلى فكرة التنمية الثقافية والتى تعد مصدر جميع أنواع التنمية حيث تعانى أفريقيا من عدم وجود تنمية، وأهاب بالحكومات للاهتمام بملف التنمية الثقافية. كما تحدث الدكتور محمد صوفى سفير مالى سابقا ومدير المعهد الثقافى العربى الأفريقى، عن أهمية الملتقى والمهرجان فى نشز التنمية والثقافة والسلام فى أفريقيا، موضحا أن قرار إنشاء المعهد الثقافى العربى الأفريقى جاء فى عام 1977 فى القمة الأفريقية بالقاهرة وهو مؤسسة مشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى، وتم إنشاءه فى عام 2002.
وأهدى صوفى للدكتور حلمى الشعراوى درعا وشهادة تقدير من المعهد تقديرا للدور الذى قام به فى أفريقيا حيث قدم 60 عاما من عمره فى خدمة المشاكل الأفريقية. وقال الدكتور والمفكر حلمى الشعراوى أن علاقته بالقضايا الأفريقية بدأت عام 1960 عندما عمل فى وزارة الدولة للشئون الأفريقية، موضحا أن موسوعة تراث مخطوطات اللغات الأفريقية بالحرف العربى تم العمل عليها 10 أعوام.