وقال "مصطفى على" مزارع لـ"برلمانى" أن موجة العطش وتذبذب مياه الرى هى السبب، فضلا عن أسابيع السدة الشتوية له دور رئيس فى الأزمة التى يعيشونها حاليا، حيث قضى العطش على مساحة من المحصول بأرضى وادى الصعايدة بادفو مضيفا أن لديهم إلتزامات وأن الزراعة هى مصدر الدخل الوحيد .
ويضيف " أحمد سعيد "من المزارعين أن هناك مساحة من زراعات القمح هلكت ولم يتم إنقاذها بشتى الطرق لأن مياه الرى هى السبب، حيث إن الترع والمساقى شهدت انخفاض فى مناسيبها مؤكداً أنه يتوقع أن يكون هناك تراجع فى توريد القمح عن العام الماضى بقرى وادى الصعايدة ، مطالباُ بمحاسبة المتورطين فى الإضرار بالمحصول الاستراتيجى مناشدا باستكمال كافة مشاريع الرى وزيادة كفاءة مياه الرى لأنحاء مشروع قرى وادى الصعايدة
ويرى " حمادة العبادى "من المزارعين أن كل المزارعين حريصون علي توريد أكبر كمية من القمح المحلى وحريصون على زيادة معدلات الإنتاج وتحقيق المستهدف لتفادى اضطرار الدولة للاستيراد من الخارج ولكن اضطراب عملية رى الأراضى الزراعية هو شىء خارج عن إرادتهم حيث تلفت بعض الأفدنة من الأراضى الزراعية المنزرعة بالقمح .
ويشاركهم الرأى "بدرى محمد" من المزارعين أنه يوجد مساحات كبيرة منزرعة بالأقماح فى وادى الصعايدة ويتمنى أن تساهم فى تحقيق المستهدف من محصول القمح للموسم الجديد بمحافظة أسوان، ولافتا إلى أنه حتى الآن لا يمكن الجزم بمدى تأثير مياه الرى على محصول القمح.
ويقول " أبو الحسن سيد " من المزارعين أنهم يعانون من إضطراب مياه الرى ولكن هناك مزارعين حالتهم المادية تسمح باستخدام ماكينات رى ، وحفر آبار ولكن الشريحة الأكبر من المزارعين والمنتفعين بقرى وادى الصعايدة غير قادرة على ذلك ، لافتا إلى أن من المتوقع حدوث تراجع فى إنتاج قرى شباب الخريجين هذا العام من محصول القمح ، بسبب إحتراق عدة أفدنة من جراء العطش.