مأساة يعيشها المواطنون يوميا مع مشهد متكرر من الحوادث الأليمة التى يروح ضحيتها شباب وأطفال بسبب طريق أطلق عليه المواطنون "طريق الموت" لما له من خطورة.
ورصدت عدسة "برلمانى" معانات المواطنين على طريق الموت الواقع بين مركز ومدينة المحلة إلى مدينة كفر الشيخ، ويعد هذا الطريق هو الطريق الوحيد الواصل بين مركز المحلة وكفر الشيخ بطول 20 كيلومترا ويربط بين عزب وقرى أبو على ومحلة زياد ودبره وعزبة الجمل ولم يتم تجديده منذ أكثر من 17 عاما ولا يوجد عليه إضاءة مما أدى إلى كثرة الحوادث التى يروح ضحيتها الشباب يوميا.
وقال أحمد اسماعيل أحد المارين على الطريق: إن أهالى هذه القرى فى حالة من القلق على أبنائهم من السفر على هذا الطريق لشدة خطورته، وخصوصا فى الأوقات المتأخرة من الليل لكثرة الحوادث نظرا لعدم وجود أعمدة إنارة ومنحنيات خطرة، وكثرة الحفر وتكسيره كما أنه توجد أعمدة إنارة تقع فى منتصف الطريق وهذا خطر أكبر.
وناشد الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ورئيس هيئة الطرق بالتدخل العاجل، وصيانة الطريق ورصفه وإزالة كافة المطبات العشوائية والأرصفة التى احتلت الطريق وعمل مطبات صناعية، ووضع إرشادات مرورية تضبط عمليات السرعة الزائدة، والعمل على إنارة الطريق لإنقاذ حياتهم من الموت على الأسفلت.
ومن جانبه صرح المحاسب أحمد عبد السميع رئيس مركز ومدينة المحله فى تصريح خاص "اليوم السابع" بأن الطريق مدرج ضمن الخطة الحالية، وتم البدء فيه وسيتم رصف الطبقة الثانية امتدادا إلى عزبة الجمل آخر الحدود التابعة لمحافظة للغربية مع محافظة كفر الشيخ، كما أن الطريق مضاء بالكامل إلى آخر حدودنا مع كفر الشيخ، وهذه أكثر إمكانيات لنا كمحافظة الغربية .