وأوضحت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، أن المخزون لدى شركات التوزيع الحكومية والخاصة مقسم على النحو التالى: 850 ألف "فيال" من صنف الأنسولين المخلوط المستورد بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، و870 ألف "فيال" منه فى شركة أخرى، إضافة لتوزيع 100 ألف "فيال" مستورد على الصيدليات الأسبوع الماضى، إضافة إلى الإنتاج المحلى الذى وصل لـ4.5 مليون فيال خلال العام الماضى، لافتة إلى أنه من المقرر زيادة الإنتاج هذا العام 150%.
وأضافت رشا زيادة، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أنه على صعيد التأمين الصحى والقطاع الحكومى، فإن هناك مخزونا استراتيجيا من الأنسولين المستورد يبلغ 180 ألف "فيال" فى مخازن التموين الطبى، إضافة لتوريد 350 ألف فيال من الأنسولين المحلى، ما يكفى معدلات استهلاك 4 شهور مقبلة، مؤكدة أن وحدة متابعة نواقص الأدوية بالإدارة المركزية للشؤون الصيدلية تتابع بيان تحرك الأنسولين بشكل أسبوعى، وتتأكد من توافره بكل الصيدليات، إذ تراقب الوزارة كل الأدوية الحيوية وكميات مخزونها، للتأكد من توفر مخزون استراتيجى لا يقل عن ثلاثة أشهر، إضافة إلى متابعة الخطط الاستيرادية والإنتاجية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإزالة أى معوق ومنع أى نقص قبل حدوثه.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، الى أن الإدارة تتابع مخزون الأدوية ومعدلات التغطية من خلال الربط الإلكترونى بين وحدة متابعة النواقص وكل مؤسسات تقديم الرعاية الصحية بالقطاع الحكومى التابع لوزارة الصحة، لحل أى مشكلات فى التوريد بين الشركات والجهات، مؤكدة أن الخط الساخن يتلقى كل الشكاوى الخاصة بمتابعة النواقص الحكومية على الهاتف 25354150 ويتم التعامل الفورى مع الشكوى.
ولفتت رشا زيادة، إلى أن الخط الساخن استقبل شكوى واحدة فقط تضمنت عدم توافر "الكاربولات" وليس "الفيال" بإحدى مستشفيات التأمين الصحى بالقاهرة، وتم تحويلها والتعامل معها من رئاسة الهيئة، وتأكيد توافر الأنسولين "فيال" فى عيادات التأمين الصحى، وتغطية الأرصدة لاحتياجات المرضى، مع دعم الأرصدة بعيادات المحافظات.
ونوهت رئيس إدارة الشؤون الصيدلية، بأنه يتم إحكام الرقابة والمتابعة للأصناف الحيوية يوميا، والتعامل ميدانيا مع الصيدليات العامة من خلال التفتيش الصيدلى فى كل محافظة، تطبيقا لتعليمات الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، باتخاذ اللازم من آليات للترقب المبكر والكشف عن أى نقص متوقع، لمنع حدوثه، مؤكدة أنه لم يحدث أى نقص فى الأنسولين على مدار السنة الماضية، وإنما كان النقص فى "البنسيلين"، المضاد الحيوى، الذى تم توفيره فى كل المحافظات.