وقال محمد عادل، أحد الأهالى، إن عند ذهابه بوالدته إلى المستشفى لإنقاذها من غيبوبة السكر لم يستطع أن يحضر كرسى متحرك ليدخلها عليه بسبب إغلاق المداخل كليا وعدم وجود فرد مرور أمام المستشفى لتنظيم الحركة ومحاسبة هؤلاء السائقين، ودخل بها بعد حوالى ربع ساعة متوقفا بها أمام المستشفى.
فيما قال أحمد طارق، إن مشهد إغلاق التوك توك لمدخل مستشفى زفتى العام أصبح متكررا فى ظل غياب تام لقسم مرور زفتى، وبالرغم من الجرائم المتعددة التوك توك أمام المستشفى، إلا أنه لم يتحرك أحد لإنقاذ أرواح المواطنين والحد من هذه الظاهرة.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد الجوهرى مدير المستشفى لـ"برلمانى"، أن أمن المستشفى يتابع باستمرار هذه المشكلة لكنها شركة خاصة ولابد من رادع لهم ووجود أمين شرطة من قسم مرور زفتى لتنظيم حركة المرور أمام مداخل المستشفى.
وأضاف أنه أرسل كثيرا من الاستغاثات لقسم مرور زفتى لحل هذه المشكلة وتعيين فرد مرور أمام للمستشفى، إلا أن لم يتحرك أحد حتى الآن.