أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العرب لايزالون متمسكون بخيار السلام، كخيار استراتيجى وحيد، ومازالت المبادرة العربية للسلام، هى الإطار الأنسب لإنهاء الاحتلال، وتجاوز عقود من الصراع.
وتابع خلال كلمته فى افتتاح أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين والمقامة فى الظهران، برئاسة المملكة العربية السعودية: "أنه على المجتمع الدولى مسئولية واضحة، للوقوف أمام محاولة مصادرة الحقوق الفلسطينية فى الأراضى المحتلة، وفى القلب منها القدس الشرقية، ومواجهة الأزمة التى يواجهها الفلسطينيون فى توافر الحقوق والخدمات عبر الأزمة التى تواجهها وكالة تشغيل اللاجئين الأونروا، نتيجة عدم توافر الأموال اللازمة، التى تحتاجها لتوفير الحد الأدنى لمقومات الباقاء لخمس ملايين لاجئ فلسطينى".
وأضاف: "المسئولية تقتضى منا أن نقوم بنقد الذات، فلما كان للحق الفلسطينى أن يتعرض لأشرس هجمة لمصادرته، لولا حالة الانقسام الفلسطينى الذى دخل عقده الثانى، ولا يمكن أن يكون الانقسام ذريعة لإبقاء واقع الاحتلال".
وأكد أن مصر تعمل بكل جهد مع الأشقاء الفلسطينيين لرأب الصدع غير المبرر، وتجاوز المنافسة الحزبية لإعلاء كلمة الوطن، واستعادة وحدة الصف الفلسطينى، شرط ضرورى لخوض معركة التفاوض واسترداد الحق.