ويقول وليد شعبان، أحد مواطنى دمياط، عن الافتتات المثبتة أعلى أعمدة الإنارة بالشوارع الرئيسية والميادين المهمة وعليها رقم هاتف للتواصل دون كشف هوية صاحبه، إن الفترة الماضية شهدت زيادة الطلب على العملة العراقية الملغاة، دون أى تفسير للأمر، مؤكدا ان هناك من يعرضون 10 آلاف جنيه مقابل شراء ورقة المليون دينار عراقى الملغاة.
ويضيف ياسر النادى، أحدى مُصدّرى الأثاث: "أتعامل مع مواطنين من الأكراد بشمال العراق، وأستبعد التعامل بتلك العملة طبقا لحديثهم معى"، مشيرا إلى أن أغلب التعامل هناك بالعملة العراقية الحالية، أو بالدولار، أما عما يتردد عن شراء الدينار المُلغى واستبداله من البنوك العراقية بعملة سارية فهو كلام غير مصدق.
ويشير على جوهر، إلى أن هناك صفحات عديدة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تطلب شراء الدينار العراقى، والأمر لا يتوقف عند تلك اللافتات التى تطلب شراء العملات الملغاة، مفسرا سبب الإقبال على شراء العملات الملغاة للاحتفاظ بها كتذكار، باعتبارها إحدى العملات التذكارية التاريخية لهواة جمع العملات.