قال الدكتور أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إن عدد المحميات بمصر حاليًا، 30 محمية يشغلون 15% من إجمالى مساحتها الكلية، والمخطط تطويرها على عدة مراحل، والتى بدأت بتطوير محميتى وادى دجلة والغابات المتحجرة، والريان، لافتًا إلى أنه سيجرى البدء فى المرحلة الثانية من تطوير محميتى وادى دجلة والغابة المتحجرة فور الانتهاء من التصميمات الهندسية الجارى العمل بها حاليا، بميزانية حوالى 70 مليون جنيه.
وأضاف: المرحلة الثانية تتضمن المتحف الجيولوجى التفاعلى، وتفعيل مركز الزوار بالجهة الشرقية من خلال إقامة طريق فرعى من العين السخنة بالتنسيق مع القوات المسلحة، هذا بالتزامن مع العمل على تطوير محميات سيناء: سانت كاترين ونبق، ورأس محمد، وأبو جلوم، وطابا، بالإضافة إلى محمية وادى الريان، والتى من المتوقع الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأكد رئيس قطاع حماية الطبيعة، أن التطور ساهم فى تغيير شكل المحميات، بعد تقديم خدمات للزوار سواء من خلال المدقات أو العلامات الإرشادية أو المعلومات الجيولوجية والنباتية، مشيرا إلى أن محميات القاهرة أصبح أعداد روادها يزيد عن 60 ألف زائر سنويًا، موضحًا أن وزارة البيئة عملت على إزالة التعديات عن المحميات فى البداية، والتى كان من أبرزها إزالة تعدى على 20 ألف متر مربع بمحمية وادى دجلة، وفى محمية وادى الريان أكثر من ألف فدان، ومحمية الأسيوطى حوالى 300 فدان، ومحمية نبق كلها لا تتعد 100 فدان، جميعها اعتداءات من أفراد.
أما عن سُبل حماية المحميات من الاعتداءات مجددًا، فقال: فى الغابة المتحجرة لدينا حاليًا شركات أمن متواجدة طوال الـ24 ساعة، وفى وادى دجلة سيكون هناك شركات أمن أيضا قريبا، وباقى المحميات سيعلن عنها مستقبلا فور الانتهاء من عمليات التطوير، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على محورين هامين للمحميات هما: قانون المحميات وهيئة المحميات الطبيعية، التى من المنتظر أن يتم الإعلان عنها خلال أسابيع، والتى سيكون لديها آليات جديدة وقانون جديد يسمح لها بالتعامل مع الأنشطة الاقتصادية داخل المحميات.