يقول عبد الرحمن أحمد من قرية الإسدية مركز أبوحماد، أن أقرب مستشفى للقرية هى أبو حماد المركزى و التى تبعد عنا بمسافة 12 كيلو، وتم إنشاء مستشفى فى القرية لخدمة القرية التى يتجاوز تعدادها 50 ألف والقرى المجاورة لها حتى القرين، لتوفير خدمة صحية آلالاف من المواطنين "الغلابة"، إلا أنه تم تفريغ المستشفى جميع الأجهزة الطبية وإغلاقها دون سبب مضيفا، أن الأهالى قاموا خلال الأشهر الماضية، جمعت مبلغ 2 مليون و750 ألف جينه تبرعات، للإعادة تشغيل المستشفى، إلا أن الجهات التنفيذية و الصحة لم تتأخذ أى خطوة جدية إلى الآن من أجل تشغيل المستشفى .
وفى قرية شرارة مركز الحسينية، يقول مجدى البقرى: والله العظيم تعبنا وصتنا أتنبح، فالحسينية محرومين من كل الحقوق"، مؤكد أن المركز يعانى من نقص الخدمات الصحية وأن المريض الموت أقرب له من أى مستشفى، موضح أنه يوجد مبنى متكامل مجهز بجميع الأجهزة، يحتوى على 101 سرير، إلا لأنه أصبح مبنى مهجور وخال من الأطباء.
وفى قرية بردين مركز الزقازيق، يؤكد حازم بنه من أن القرية من أكبر قرى المركز مساحة، وإنشئت المستشفى فيها منذ سنوات، كانت مزودة بمقر وحدة إسعاف، لكن تم هجرها، وسحب الإسعاف منها، وتحولت من مستشفى إلى مركز طب أسرة.
أما محمد لاشين من قرية طوخ مركز أبو كبير فيؤكد أن المستشفى مجهزة بجميع الإمكانيات وبها مبان حديثة وجيدة إلا أنها مغلقة دون سبب .
وتتكرر نفس المشكلة مع "تل روزن والسعيدية مركز بلبيس، جميع الوحدات الصحية بمراكز الحسينية و صان الحجر، صفط زريق ديرب نجم، هرية، بنايوس وكفر مكاوى مركز الزقازيق، كفر سليمان موسى بهنباى، البكاكرة و العشماوى بمركز الإبراهيمية، قرية القبة مركز منيا القمح وغيرها .
من جانبه أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أنه عقدا اجتماعا مع الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، الذى تولى منصبه قبل أيام، لبحث سبل الارتقاء بالمنظومة الصحية والعلاجية داخل المستشفيات والوحدات والمنشآت الصحية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وكذلك ضرورة الاستفادة من المبالغ المخصصة فى الخطة الاستثمارية لمديرية الصحة وتحقيق أعلى نسبة تنفيذ للنهوض بمنظومة العمل وتجهيز المستشفيات من أجهزة طبية وخدمة علاجية بشكل يليق بالمواطن.
