وقال " المصدر" الذى رفض ذكر اسمه، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، إن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة سيمثل نقلة نوعية فى حركة السياحة العالمية الوافدة إلى مصر، وعدم الاعتماد فقط على السياحة الشاطئية أو الأثرية، لافتا إلى أن المقصد السياحى المصرى يزخر بالعديد من المنتجات السياحية التى تؤهله للحصول على النصيب العادل من حركة السياحة العالمية.
يذكر أن المؤسسة، وضعت برنامجين لمصر، أحدهما يشمل زيارة المناطق الأثرية التاريخية والتى تبدأ من الاقصر ثم أسوان والعودة للقاهرة لزيارة الأهرامات وأبو الهول والمتحف المصرى ومسجد محمد على، والآخر يستهدف الأماكن التى تم التأكد من جاهزيتها بوادى النطرون والقاهرة التى مرت بها السيدة العذراء مريم والسيد المسيح (رحلة العائلة المقدسة).
كانت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، قدمت تقريراً خلال اجتماع الحكومة مؤخرا حول الجهود التى تبذلها الوزارة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وذلك فى إطار عمل اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، والتى تضم الوزارات والجهات المعنية للتنسيق فيما بينها ومتابعة هذا الملف الهام خلال برنامج زمنى محدد.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة المشكلة قد عملت على عدة محاور، حيث تم تحديد خمسة محطات رئيسية من محطات رحلة العائلة المقدسة، منها كنيسة "أبى سرجة" بمصر القديمة، وشجرة "مريم" بالمطرية، وأديرة وادى النطرون، ودير "المحروق" بأسيوط، وإعداد المقترح الخاص بتطوير ورفع كفاءة الأماكن التى تم تحديدها وتجهيزها للزيارة فضلاً عن إعداد المادة العلمية الخاصة باللوحات الإرشادية ومسار الزيارة، وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية.
وحددت اللجنة اختصاصات كل جهة من الجهات المعنية فى استكمال باقى احتياجات أعمال رفع الكفاءة وتجهيز المواقع، بحيث تقوم كل جهة من الجهات المعنية بدراسة المطلوب منها وإرسال مطالبها إلى وزارة السياحة.