ورصدت "برلمانى" مظاهر الإهمال فى المصرف الزراعى المكشوف والذى يسير بجوار الأراضى الزراعية بقرى مركز زفتى ويبعد عدة أمتار عن المناطق السكنية، حيث يعرف بمصرف سندبسط العمومي والذي يقع بجوار المقابر مباشرة ويمتد بطول المناطق العمرانية بمدينة زفتى، وتحول المصرف إلى ملجأ للحشرات والفئران والأوبئة نتيجة عدم تطهيره وصرف عربات الكسح به يوميا.
ومن ناحيته، قال محمد المعصراوى أحد أهالى القرية لـ"برلمانى"، إن المصرف يقع فى مدخل القرية ويتضرر منه سكان القرية فعند تشييع جنازه لم يستطع الأهالى الوقوف كثيرا حتى الانتهاء منها بسبب الروائح الكريهة التى تخرج منه، مطالب بتغطيته أو تطهيره لانتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة.
وأضاف محمد حويدق، أن قرية سندبسط تعد أحد أكبر القرى بمدينة زفتى من حيث المساحة والتعداد السكانى والتى تحتاج بشدة إلى تطهير هذا المستنقع للحد من انتشار الأمراض وإنقاذ هذه الرقعة الزراعية المهددة بالانهيار بسبب هذه المياه المليئة بالأمراض التى تروى منها هذه الأراضى، مما يمثل خطرا كبيرا على السكان.
وطالب الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ووزارة البيئة، بتشكيل لجنة لمعاينة المصرف وتطهيره لإنقاذ أرواح الآلاف المواطنين من انتقال الأمراض وانتشار الحشرات، وإنقاذ الرقعة الزراعية المحيطه بها من انتشار الأمراض بواسطة الخضراوات والفاكهة المزروعة.
القمامة تحاصر مصرف سندبسط_1
القمامه تحاصر مصرف سندبسط
أهالي سندبسط يطالبون بتطهير المصرف
جانب من القمامه