وتابع أن الامتحانات هذا العام بسوهاج تتم داخل 66 مدرسة، تستخدم كلجان امتحانات داخل 11 إدارة تعليمية هى عدد إدارات مديرية التربية والتعليم، وأن عدد الطلاب على مستوى المحافظة 23 ألفا و800 طالب وطالبة بداية من إدارة طما التعليمة شمالا وحتى إدارة البلينا التعليمية جنوبا ونهاية بإدارة دار السلام التعليمية شرقى سوهاج، وأن عدد اللجان المخصصة لامتحانات الثانوية العامة هذا العام بلغ 66 لجنة منها لجنة واحدة للطلاب المكفوفين بإجمالى 10 طلاب داخل تلك اللجنة.
وأضاف مدير أمن سوهاج أنه تم التشديد على جميع الخدمات القائمة على عملية التأمين، بضرورة الاستنفار الأمنى وشدة اليقظة وتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة بمنتهى الدقة، والربط مع غرفة العمليات التى تم إنشائها بالمديرية، لمتابعة سير أداء الامتحانات، والتعامل بحسم وقوة ووفقا للقانون مع إى أجواء تعكر صفو الأمن العام.
وأكد مدير أمن سوهاج إلى أنه تم تكليف ضباط مباحث أقسام ومراكز الشرطة، بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى فى محيط كافة المدارس، وتيسير دورات أمنية من الضباط وأفراد البحث الجنائي، للمرور على جميع المدارس خلال أوقات الامتحانات، فضلا عن الخدمات الثابتة أمام المدارس، ونشر أفراد الأمن بمحيط مدارس الطالبات لمواجهة حالات التحرش،بالإضافة إلى التشديد على التمركزات الدائمة بالميادين والقرب من مجمعات المدارس، للتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد أمن الطلبة أثناء وجودهم.
واستكمل مدير أمن سوهاج تصريحاته، أنه سوف يتم الاستعانة بسيارات فان مزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها وتم التنسيق مع إدارة المرور بالمحافظة لوضع خطة مرورية تضمن وجود سيولة فى الحركة ومنع التكدسات بمحيط المدارس، وضمان وصول الطلاب قبل مواعيد الامتحانات بوقت كاف.
كما ناشد مدير أمن سوهاج كافة أولياء أمور طلاب الثانوية العامة الذين يؤدون الامتحان هذا العام بالقسمين الأدبى والعلمى عدم التكدس والتجمهر أمام اللجان الخاصة بالامتحانات على مستوى الإدارة من أجل توفير الهدوء فى محيط اللجنة تيسيرا على الطلاب أثناء تأدية الامتحانات وعدم وقوفهم على أبواب اللجان أو بمحيط المدارس
وأوضح مدير أمن سوهاج،أن هناك تعامل خاص مع أماكن اللجان التى متوقع أن تشهد أحداثا نظرا لوجود خصومات أو سبق وأن سجلت حالات شغب وأن القانون سوف يطبق كاملا على أى شخص يحاول تعكير صفو الامتحانات أو الخروج عم المألوف وذلك حرصا من على مستقبل أولادنا الطلاب فى تلك المرحلة الحرجة من حياتهم وأننى أتمنى لهم دوام التوفيق.
