الأهالى بالمنطقة استغاثوا بالجميع لإنقاذهم من الخطر الداهم الذى يهدد أرواحهم وأرواح أبنائهم من جراء انتشار الأمراض خاصة بعد أن تحولت المياه الراكدة إلى اللون الأخضر وظهور كميات كبيرة من الطحالب وإنتشار الحشرات وفى مقدمتها الذباب والبعوض.
الأهالى أكدوا لبرلمانى أن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض المساكن للغرق من جراء إنهيار شبكة الصرف الصحى بل هناك عشرات المرات تعرضت المساكن للغرق ولكن هذه المرة هى الأشد خاصة مع تزايد الاستهلاك للمياه فى شهر رمضان.
في البدايه يقول حسين حسن مياه الصرف المتعفنه فى كل مكان حتى أنها وصلت إلى محول الكهرباء بالمنطقة الأمر الذى ينذر بكارثة فى أى وقت من جراء تسرب مياه الصرف إلى داخل المحول وعندها يتعرض المارة للصعق الكهربائى وهندها تكون الكارثة ليس هذا فقط فمع تزايد درجات الحرارة تزايدات رائحة الإنبعاثات الكريهة من المياة وتدخل إلى الشقق وفى الليل الباعوض يهاجم الجميع الأطفال والكبار أما بالنهار، فحدث ولا حرج في الذباب الذى يهاجمنا فى حجم النحلة ولا تستطيع إخراجه من الشقة مهما فعلت.
أما على عبدالعال فيقول أننا نناشد كافة المسئولين بالمحافظة وعلى رأسهم الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ الإقليم ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى سرعة التدخل وإنقاذنا مما نحن فيه حياتنا تحولت إلى كابوس مرعب المياه التي تحمل الأمراض فى كل مكان الديدان منتشرة بداخل المياه وهذا مؤشر خطير جدا، وبالرغم أن المحافظة في المرة السابقة أصدرت توجيهات بسرعة حل المشكلة وعلاج شبكة الصرف إلا أن هذا الأمر لم يتم وظلت الحالة كما هى عليه.