جانب من الإهمال
رصدت عدسة "برلمانى" وحدة "فاطمة الزهراء" الصحية الكائنة بحى الضواحى ببورسعيد التى يتم تطويرها حاليا تمهيدا لدخولها منظومة التأمين الصحى الجديد تحاصرها مياه الصرف الصحى وتحويلها إلى مستنقع دائم من الأوبئة والروائح الكريهة التى أثارت حفيظة الأطباء والتمريض، فضلا عن سكان المنطقة الذين استغاثوا بالمسئولين لإنقاذهم من الأمراض والحشرات والبعوض الذى يهدد صحة أطفالهم ولكن دون جدوى.
وقال محمد يونس 55 سنة أحد سكان منطقة فاطمة الزهراء التى تقع بحى الضواحى لـ"برلمانى" إحنا عايشين فى مستنقع من مياه المجارى منذ أن تسلمنا وحدتنا السكنية من عشرات السنين والحال كل يوم يسوء ومفيش مسئول يتقى لله فينا وفى أولادنا لدرجة أننا فقدنا الأمل من كثرة الوعود.
وأضافت نصرة حسن المدبولى، موظفة: "عايزة رئيس الحى ينزل من البرج العاجى وكفاياه صور على صفحات الفيس بوك التى تخالف الواقع المرير تلال من القاذورات ومستنقعات من مياه المجارى التى تأوى البعوض والحشرات الزاحفة والفئران والثعابين ولا أحد يتحرك من المسئولين".
ومن جهة أخرى قال العاملين بالوحدة الصحية لـ"برلمانى" إن مشكلة مياه المجارى تؤرق الأطباء والتمريض والإداريين فالروائح الكريهة تطاردهم ولدغات الناموس تدفعهم لتقديم طالبات نقل من وحدة "فاطمة الزهراء" التى تحاصرها الأمراض.
