ووفقا لبيان رسمى صادر عن وزارة التموين صباح اليوم، توافق الجميع على جدية المشاركة في المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص في هذه المرحلة، وتعهدت كافة الأطراف على عدم تحريك أسعار السلع الغذائية بسبب تحريك أسعار الوقود، حيث تتحمل سلاسل الإمداد من منتجين ومستوردين وتجار جملة وتجزئة، آثار تحريك أسعار الوقود على تكاليف النقل.
كما تم الاتفاق على إنهاء الدراسة التي يقوم بها اتحاد الغرف التجارية لكافة التكاليف اللوجيستية التي تتحملها السلع، سواء في الموانئ أو في مراحل النقل والتداول المختلفة، وذلك لكافة السلع وعلى مستوى كل مجموعة سلعية والإجراءات الواجبة لخفض تلك التكاليف، في إطار تطوير وتحديث منظومة التجارة الداخلية والخارجية، بما سيكون له أثر فعال على ضبط الأسعار إلى جانب تنمية الصادرات .
وشدد الوزير على عدم تحميل المستهلك أية زيادات في أسعار المنتج النهائي، وقدم الشكر لممثلي القطاعات المختلفة والقطاع الخاص لاضطلاعه بدوره الوطني في استيعاب قرارات الإصلاح الاقتصادي، لاستمرار عملية الإنتاج وفتح أفاق جديدة للاستثمار خلال المرحلة القادمة.