يرصد "برلمانى" عددا وقائع شهدتها الشرقية على مدار شهرين، تتمثل فى العشوائية وضعف الإدارة والإهمال.
الواقعة الأولى فى مايو الماضى عندما وضع مجلس مدينة الزقازيق وبالتنسيق مع مديرية الطرق، جزيرة مرورية بعرض الطريق على مدخل مدينة الزقازيق من ناحية الشوبك، الأمر الذى تسبب فى عدد من الحوادث المرورية، مما اضطر المحافظ اللواء خالد سعيد بإصدار أوامر بإزالتها فوريا.
الواقعة الثانية فى نفس الشهر المكان بذات المنطقة التى تقع بها الجزيرة السابق ذكرها من ناحية فى ميدان الزراعة، حيث أزال مجلس المدينة مسلة من الجرانيت بطريق عشوائية كادت أن تؤدى بحياة المارة أو العمال، خاصة أن الميدان من المناطق المتكدسة مروريا، حيث استخدمت حفارا والذى كان يدفع المسلة بقوة، ذلك دون وضع حواجز مرورية، أو طلب تعديل مسار المرور مؤقتا لحين انتهاء الأعمال، وظل الحفار يدفع فى المسلة من عدة الجوانب حتى سقطت على الأرض منقسمة نصفين.
أما الثالثة وهى فى شهر يوليو الجارى، حيث رصد عمود ضغط متوسط وسط طريق "رمسيس – صان الحجر" الذى يربط بين الشرقية وبورسعيد والإسماعيلية، الجارى رصفه، والذى قد يتسبب فى حوادث مرورية مما يهدد أرواح المواطنين، وسلك الكهرباء بأنه العمود مزروع من 30 عاما فى هذه النقطة، وبعد ضم مساحات حول العمود لتوسعة الطريق، أصبح العمود فى حرم الطريق الجديد، وأن مديرية الطرق لم تسدد مبلغ 65 لألف قيمة مقايسة لتعديل مساره.
كما شهدت أيضا المحافظة واقعتين ولإن كان مر عليهما ما يقرب من عامين، لإلل أنهما أثارا الرأى العام، وهى دهان تمثال الذى يجسد الزعيم عرابى هو على الحصان العام الماضى باللون الأخضر خلال حملة نظافة وتجميل، والقائم بمدخل قرية هريه بمسقط رأسه على طريق "الزقازيق – فاقوس"، والذى تسبب تشويه معالمه وآثار موجة من السخرية بعد وصفة بـ"الرجل الأخضر "، واضطرت المحافظة بإعادة الدهان مرة أخرى، وأيضا واقعة دهان عمال النظافة لـ"حصان الخردة" والقائم بمدخل نفق أبو الريش بالزقازيق والمصنوع من البرونز، والذى كان يعد هو تحفة فنية صنعة احد الفنانين التشكيليين من بقايا الخردة وأهداه للمحافظة حيث قام العمال بطلائه بالدكو لون الرمادى.