وأضافت الأم، التى لم تنقطع عن الزغاريد منذ سماعها الخبر، أنها صديقة لأبناءها خاصة أن لديها 3 أبناء فقط هم مصطفى بالفرقة الثالثة بكلية الطب وأحمد الحاصل علي المركز الأول علي الجمهورية وإبنها الأصغر بالصف الثانى الثانوى، وأنها تستمع إليهم وتهتم بالجلوس معهم لفترات طويلة خاصة أنها تعمل مدرسة وترى تصرفات التلاميذ فى عمرهم.
ولفتت والدة الأول على الجمهورية، أنها لم تكن تجبر نجلها على المذاكرة ولا تفرض عليه ساعات محددة للمذاكرة لكنها كانت تعطيه الحرية الكاملة وتتابعه من بعيد وكان يعاملها على أنها صديقته ويحكى لها كل شئ يحدث معه.
وأضافت الأم أنها وزوجها كانا كل أملهما فى الدنيا هو حصول أحمد على أعلى الدرجات وكانا يحاولان تلبية كل مطالبه، لافتة إلى أن نجلها المتفوق كان عاقلا لا يطلب إلا ما يلزمه فقط ولا يثقل على والديه.
وطالبت والدة أحمد، كل الأمهات بالتحلي بالصبر مع أبنائهم وعدم الضغط عليهم فى المذاكرة وعدم مطالبتهم بالجلوس وقت كثير على المذاكرة والاقتراب منهم ومنحهم الحرية الكاملة مع المراقبة.