وكشف تقرير الخدمات البيطرية، أن جميع شحنات الماشية الحية المستوردة تخضع لجميع الاشتراطات البيطرية والحجرية المصرية، مشيرًا إلى أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان لمنع تسرب أى أمراض إلى داخل البلاد، من خلال المعابر والمنافذ البلاد، كما تتولى المحاجر تنفيذ سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
وتابع تقرير الهيئة، أن دور الهيئة ليس استيراد الماشية الحية أو اللحوم، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يومًا وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى، والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى له.
وأكد التقرير، أن محاجر الهيئة على أتم استعداد لاستقبال أى شحنات من العجول الحية الوارد لمصر، من دول الاستيراد التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد التى تطرح فى العيد، وذلك بعد تدعيم المنافذ الحجرية على مستوى الجمهورية بالخبرات البيطرية المؤهلة لفحص اللحوم والعجول الحية المستوردة، والتأكد من سلامتها ومطابقتها المواصفات، ويتم استيراد العجول الحية عن طريق القطاع الخاص بعد منح الهيئة الموافقة، تنطبق عليها جميع الاشتراطات البيطرية والحجرية، وخالية من الأمراض تطرح بالأسواق لتغطية احتياجات المستهلك وسد الفجوة.
وأوضح تقرير الخدمات البيطرية، أن اللجان البيطرية المصرية تشرف على جميع عمليات الشحن الوارد إلى مصر ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، مؤكدًا أن جميع العجول لا تتجاوز عمر 4 سنوات وخالية من الأوبئة والأمراض وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس، مشيرًا إلى أن المحاجر تنفيذ سياسة وزارة الزراعة بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية، ودور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو اللحوم وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى.