الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:36 م

شكاوى من انقطاع وضعف الكهرباء بقرى بنى سويف وانفجار محول بسبب زيادة الأحمال

شكاوى من انقطاع وضعف الكهرباء بقرى بنى سويف وانفجار محول بسبب زيادة الأحمال انقطاع الكهرباء..ارشيفية
الجمعة، 20 يوليو 2018 12:10 م
بنى سويف - أيمن لطفى

تعانى عدة قرى ومناطق بمدن بنى سويف من انقطاع وضعف فى التيار الكهربائى فى أوقات مختلفة، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، إذ انفجر محول إحدى العزب بمركز بنى سويف نظرا لزيادة الأحمال وعدم تناسب قدرته مع عدد السكان، ورغم شكاوى المواطنين ومطالبتهم باستبدال المحولات إلا أن شركة كهرباء مصر الوسطى ما زالت تصر على إصلاحها .

 

"برلمانى" التقى بعض المواطنين للتعرف على مشكلاتهم، حيث يقول حسن على عزوز، عامل يقيم عزبة فوزى بمركز بنى سويف: "إن العزبة تابعة للوحدة المحلية لقرية تزمنت الشرقية  ويقطنها ما يقارب 2000 نسمة، وتعتمد منازلها التى تحتوى جميع الأجهزة الكهربائية ومراوح التهوية على محول واحد ذى جهد ضعيف، وتقدمنا بعدة شكاوى إلى مسؤولى الكهرباء للمطالبة باستبدال المحول بآخر ذى جهد مرتفع يتحمل زيادة الأحمال، ولكنهم لم يستجيبوا لمطلبنا،  لذلك منذ قدوم فصل الصيف ونحن نعانى من ضعف وانقطاع دائم للتيار الكهربائى، خاصة خلال ساعات الذروة نتيجة زيادة الأحمال" .

 

وأضاف ثابت عبد العظيم، موظف بالشباب والرياضة من أهالى العزبة: "فوجئنا بانفجار المحول واشتعال النيران به ليلا نتيجة عدم قدرته على مواجهة الأحمال، وانقطعت الكهرباء عن منازل وشوارع العزبة،  وتم استدعاء مسئولى الكهرباء الذين أخرجوا محتويات المحول التالفة، والتى اشتعلت بها النيران واستبدلوا بعضها، ورغم إعادة توصيل التيار إلا أنه ما زال ضعيفا، كما ظلت الشوارع مظلمة لعدة أيام"، لافتا إلى أن العزبة تحتاج إلى محول جديد أعلى جهدا لمجابهة زيادة الأحمال، وذلك فى ظل الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة وضعف وتوقف مراوح التهوية، ما يؤثر على كبار السن والأطفال ويصيبهم بضيق فى التنفس .

 

وفى قرية بنى هارون بمركز بنى سويف التى يصل عدد سكانها إلى 15 ألف نسمة  أشار أمجد قرنى "عامل" إلى وجود مناطق تعانى من انقطاع متكرر للكهرباء مثل "السجلة، السكة الحديد، ومدخل القرية"، نظرا للتوزيع السيئ للمحولات وعدم مراعاة الكثافات السكانية، كما أن المحول الخاص بمنطقة "السجلة" خلف مركز الشباب وامتداد السكة الحديد كثيرا ما يفصل بشكل مفاجئ وتنقطع الكهرباء لساعات عن المنازل ليلا ونهارا، فى ظل حرارة الطقس، وبرغم إصلاح مسئولى الكهرباء للمحول وإعادة التيار إلا أن ما يحدث يشبه المسكنات، نظرا لاحتياج المحول إلى تغييره أو استبدال محتوياته .

 

وفى مركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف أوضح مصطفى عبد الرحمن، طالب جامعى، أن أهالى المنطقة الممتدة من المجمع الإسلامى لقرية الشقر دائرة المركز مرورا بجسر النيل والمعدية بالمدينة يعانون من انقطاع وضعف مستمر للكهرباء، ما أدى إلى تلف وحرق الأجهزة المنزلية، لافتا إلى أن أقرب محول لتلك المنطقة على مسافة كيلو متر من منازلها، كما تعددت شكاوى المواطنين لمسؤولى الكهرباء دون جدوى .

 

وفى مدينة الواسطى شمال بنى سويف يقول على محمود صاحب محل: "إن هناك مناطق بشارع طراد النيل وميدان المحطة والسوق تعانى من انقطاع وضعف التيار الكهربائى بشكل ملحوظ، فضلا عن عن وجود مصابيح على أعمدة لا تضيء ليلا، ما أدى إلى انخفاض فى الجهد وتعرض الأجهزة المنزلية للتلف، ويعود ذلك إلى عدم متابعة مسئولى هندسة الكهرباء للجهود وقياسها وصيانة المحولات واستبدال بعضها قبل قدوم الصيف لمواجهة زيادة الأحمال".

 

وفى مدينة بنى سويف يقول عصام عباس صاحب محل أدوات كهربائية بميدان الحمام: "تقدمت بطلب لنقل واستبدال أحد الأعمدة المجاور للمنزل والمحل نظرا لإعاقته الحركة وتآكل الجزء السفلى منه، وخوفا من سقوطه بما يحمله من أسلاك وحدوث كارثة، ذهبت إلى قطاع الكهرباء ورغم تكليف مدير إدارة هندسة البندر لأحد المهندسين بمرافقتى وإجراء معاينة على الطبيعة، إلا أنه طلب تأجيل موعد المعاينة واتصلت به اكثر من مرة بعد ذلك ولم يستجب لطلبى،  وما زالت المشكلة قائمة دون حل منذ 5 شهور".

 

ومن جانبه قال المهندس حسن زكى، رئيس قطاعات تشغيل شمال الصعيد بشركة كهرباء مصر الوسطى: "عقدت اجتماعا مع مديرى الإدارات وطالبتهم بضرورة قياس الأحمال فى ساعات الذروة لتحديد أماكن الجهود المنخفضة وتحديد احتياجاتها سواء باستبدال محولات الكهرباء أو توفير مكوناتها".

 

وأضاف زكى: "سوف نستبدل محول كهرباء عزبة فوزى بمنطقة الصحارة بمركز بنى سويف بعد احتراقه نتيجة زيادة الأحمال، فضلا عن تغيير كابل الكهرباء بداية المنطقة الممتدة من مدخل قرية الشقر بمركز الفشن إلى منطقة المعدية بمدينة الفشن، ونقل الأحمال والجهود الزائدة بتلك المسافة".

 

وأشار زكى إلى تكليفه أحد المهندسين وبرفقته فنى بكهرباء بندر بنى سويف بمعاينة أحد أعمدة الإنارة بنهاية أحد الخطوط والموجودة بالقرب من باب أحد منازل المواطنين ومحله التجارى بميدان الحمام، تمهيدا لنقله واستبداله بآخر.

 

 

 


print