تبدأ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تطبيق منظومة جديدة لرصد مخالفات زراعات الموز بمختلف المحافظات، خاصة أنه يعد من المحاصيل الشرهة للمياه لمنع زراعته فى الأراضى القديمة بالوادى والدلتا، من خلال حملات مرورية مفاجئة، أولها الإزالة للمخالفات الفورية على نفقت المخالف، بالإضافة إلى الموافقة على إنشاء حدائق الفاكهة على الأراضى الجديدة بشرط استخدام نظم الرى الحديثة، لترشيد استهلاك المياه.
وأكد تقرير المحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، استمرار إحلال وتجديد الحدائق القديمة فى الأراضى القديمة بعد معاينة على أرض الواقع من لجنة تضم ممثلين من الإدارة الزراعية ومديرية الزراعة بالمحافظة المعنية والإدارة المركزية للبساتين شريطة استخدام أساليب الرى الحديثة فى الإحلال والتجديد بالأراضى القديمة، خاصة أن محصول الموز ضمن محاصيل الفاكهة الشرهة للمياه، لذلك فإن الوزارة تشدد الرقابة على حظر زراعته فى الأراضى القديمة وعند الإحلال والتجديد يتم استخدام الرى الحديث فقط للموافقة على الإحلال والتجديد للمساحات القديمة من الموز.
وأضاف التقرير، أن إجمالى المساحات المنزرعة من الموز بمختلف المحافظات تصل إلى 84 ألفًا و205 أفدنة، بإنتاج مليون و487 ألفًا و191 طنًا سنويًا بمتوسط إنتاجية 19 طنًا و293 كيلو، من خلال المساحات المثمرة تبلغ 77 ألفًا و90 فدانًا.
فيما أكدت مصادر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم بدء حصر جميع مراكز ومعامل إنتاج شتلات الموز غير المرخصة والتى تقوم بالترويج لمنتجها دون الرجوع إلى الأجهزة التنفيذية بالأماكن المحددة زراعتها للحد من التوسع فى الزراعات المخالف، ووضع ضوابط تنظيمة ورقابية للمساحات المصرح بها للزراعة فى الأراضى الجديدة، والسيطرة على منابع إنتاج شتلات الموز، والحد من زيادة أعدادها.