كشفت مصادر سياحية، أنه من المقرر أن تعاود شركة الطيران البريطانية "إيزى جيت" المنخفضة التكاليف إلي الطيران من ميلانو إلي مصر بعد انقطاع استمر 3 سنوات خوفا من العمليات الإرهابية، بعد أن تأكد لديهم أن مصر أصبحت آمنة تماما .
وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه سيتم تشغيل خط الطيران الجديد ميلانو – الغردقة اعتبارا من نهاية أكتوبر المقبل، حيث ستصل رحلتين أسبوعيا.
وأوضح المصد، أن الخطوط الجوية السويسرية ستوسع خطوطها من جنيف، بإضافة مدينة الغردقة إلى شبكة الطيران في بداية الجدول الزمني الشتوي 2018/2019، ومن المقرر أن تصل أول رحلات السويسرية من جنيف الى الغردقة بدءا من منتصف أكتوبر، وستقوم طائرات بومباردييه CS300بتشغيل هذه الرحلات التي تستوعب 145 راكباً.
من جانبه، أعلن الخبير السياحى أبو الحجاج العمارى، أن البحر الأحمر تستعد لاستقبال سياح دول الاسكندناف خلال فصل الشتاء المقبل، مؤكدا على أنه من المتوقع وصولهم بأعداد كبيرة خلال الشتاء المقبل .
وأضاف أبو الحجاج العمارى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن هناك عدة عوامل أساسية أدت إلى عودة السياحة الى مصر بشكل أفضل، وخاصة الأوروبية، بدايتها معدلات الأمان فى الشارع المصرى وتحديدا فى المدن السياحية، وكذلك معدلات الوعى والإدراك لدى المصريين وخاصة العاملين فى النشاط السياحى، من الحفاظ على مقاومات صناعة السياحة وتقديم الخدمات للسياح.
وأوضح أن من مقومات عودة السياحة لمعدلاتها هو الاستقرار الذى تخطوه مصر نحو المستقبل، وإنشاء المشروعات القومية، مما أدى إلى أن تكون مصر من الدول الجاذبة للاستثمار ووصول السياح يعد من اهم مقاومات الاستثمار .
وتابع : أنه فى التوقت الحالى تعد السياحة الأوروبية الأعلى بالنسبة لأعداد الوصول للبحر الأحمر، وخاصة الالمان الذين يتخطون شهريا 100 ألف سائح، يليها السياح الإنجليز والتشيك .
من جانبه، قال أحمد حسان، مدير إحدى شركات السياحة بالبحر الأحمر، مضيفا أن الشتاء المقبل ستشهد مدينة الغردقة معدلات مرتفعة فى نسب الإشغال السياحى.
وتابع : أن هناك حملة تسويقية كبيرة قامت بها الجهات السياحية المصرية متمثلة فى هيئة تنشيط السياحة ورجال الأعمال العاملين فى النشاط السياحي فى السوق الأوروبية المختلفة مما كان لها رد فعل مميز .
وكشف أن هناك توقعات كبيرة بعودة السياحة الروسية خلال فصل الشتاء لمدينة الغردقة، بشكل كبير، مما يؤدى إلى تغير نسب الإشغالات فى جميع فنادق المحافظة .
