أرسلت القارئة، ياسمين أبو حشيش، صور، تكشف غياب الرقابة وتجاهل المسئولين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد عن حياة الطلاب والإستهتار بأوراحهم نتيجة عدم صيانة مدرسة الحديدى والنادى الرسمية واللغات وظهور تصدعات وشروخ بالحوائط والسلالم ودورات المياه تنذر عن وقوع كارثة محققة، مؤكدة أن أولياء الامور تقدموا بكثير من الشكاوى والإلتماسات للجهات المختصة ولا حياة لمن تنادى ووعود كاذبه ووهمية من قبلهم.
وقالت فى رسالتها، " المدرسة تم بنائها والتبرع بها للوزارة من ٣٠ عام وكانت مجهزة حتى تم إحلالها عام ٢٠١٥ وتحولت لمدرسة رسمية لغات بدون أى صيانة أو ترميم لتوازي المدارس الرسمية في المحافظه من حيث التطوير والتجهيزات فالسلالم متهالكة جدا وتمثل خطر علي أولادنا والجدران مليئه بالشروخ والتصدعات ولا يوجد سوى دورة مياه مشتركة للأولاد والبنات ولم يم ترميم أو صيانه للمدرسة منذ بنائها ولا توجد مدرسه علي مستوى المحافظة بهذه الحالة سواها"
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.