تنقل ما يتجاوز الـ 20 سيارة كسح المياه من داخل المنازل إلى خارج القرية يوميا من قرى بنى نصير وبنى سليمان وبنى جدير التابعين لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف ، حيث يعانى أهالى القرى المجارى التابعة للوحدة المحلية لقرية الميمون من عدم توصيل الصرف الصحى للقرى على الرغم من وصول الصرف لقرية الميمون القرية الأم .
معاناة شديدة بسبب امتلاء الشوارع والمنازل والمدارس والمساجد بالمياه الجوفية والصرف الصحى علاوة على خطر انتشار الأمراض الوبائية، بسبب الحالة التى وصلت لها هذه القرى وأنهم يعيشون وسط برك ومستنقعات الصرف الصحى من كل اتجاه.
وقال ربيع محمود قرنى من أهالى لقرية بنى نصير: "المياه الجوفية أغرقت منازلنا، والناس بدأت تلغى الدور الأول من كثرة الردم بالرمال، والمشكلة أنك مهما تردم المياه بتطلع تانى على الأرض، واحنا فى فصل الصيف والأطفال مهيئون لتلقى العدوى من أمراض الصيف بسبب الحشرات الموجودة فى المياه الجوفية".
واضاف ياسر محمد عثمان مدرس من أهالى قرية بنى سليمان: "المياه الجوفية خربت بيوتنا، أوضح أن عربات الكسح تملأ من منزله أربع نقلات فى الأسبوع والنقلة الواحدة بـ 50 جنيهاً، مضيفا: "عربيات الوحدة المحلية مش مكفية البلد ولازم تحجزها قبليها بفترة.. وبنصرف أكثر من 800 جنيه شهريا لرفع المياه الجوفية من منزلى".
محمد مرسى سلام، رئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات الأهلية بقرية بنى حدير، ناشد المسئولين قائلا: "انقذونا "المياه الجوفية ضربت بحرى القرية وبداخل البيوت بكميات كبيرة جدا والذى يهدد بكارثة انهيار المنازل فوق رؤوس مئات المواطنين".
من جانبة قال النائب بدوى النويشى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الواسطى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع "، أنه تقدم بمذكرة عرض على الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الاسكان، بشأن ادخال الصرف الصحى للقرى الأكثر تضررا واحتياجا (بنى نصير - بنى سليمان - بنى حدير) ، بمركز الواسطى ببنى سويف.
فيما قال صلاح ابوالعلا، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى ببنى سويف، أن القرى بنى سليمان وبنى نصير، التابعين للوحدة المحلية للميمون، من القرى الأشد احتياجا لاتحتاج سوى شبكات انحدار حيث سيتم ربطها على خط طرد وتوسعات محطة معالجة أبوصير الملق، بمركز الواسطى ببنى سويف والجارى انهاؤها، وكذلك قرية بنى حدير والتى حصلت أيضا على موافقة البيئة على قطعة أرض تم تخصيصها لصالح محطة رفع صرف صحى وبالتالى يسهل ربطها على توسعات محطة معالجة الصرف الصحى بأبوصير الملق، حيث أنهم جميعا موجودين فى الخطة متوسطة الأجل والمخطط ربطهم على توسعات محطة المعالجة، ونأمل أن يضعهم الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الاسكان والمرافق، فى خطة ٢٠١٨ / ٢٠١٩ على أولويات القرى الأكثر احتياجا.
مياة الصرف فى القرى
مياة الصرف فى القرى
مياة الصرف فى القرى
مياة الصرف فى القرى