وقالت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية، إن الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والجلد العقدى، تواصل عملها ولمدة شهر والحملة من منزل للمنزل فى القرى والعزب والنجوع على مستوى 27 محافظة.
وأضافت نائب وزير الزراعة، أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مشاركة في الحملة وتم إلغاء جميع الإجازات للأطباء البيطريين وأن الأمصال متوافرة والحملة تشمل أيضا التسجيل والترقيم بهدف حصر التعداد الحيوانى فى كل الجمهورية للاستفادة منها وتوفير التحصينات والأعلاف اللازمة.
وناشدت نائب وزير الزراعة جميع المربيين الاشتراك فى الحملة وتحصين مواشهم للوقاية من المرض فى هذا التوقيت وقبل بداية موسم الشتاء حيث ينشط فيروس الحمى القلاعية.
وأكد الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات، أن الحملة تأتى فى إطار جهود الهيئة ومديريات الطب البيطرى على مستوى محافظات الجمهورية للتحكم والسيطرة والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية التى تقوض جهود تنمية الثروة الحيوانية وتؤثر بالسلب على الاقتصاد القومي للبلاد.
و بدأت الهيئة بتنفيذ الحملة القومية الثانية لعام 2018 للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع و تسجيل وترقيم الحيوانات غير المسجلة مسبقاً ابتدءًا من أمس 15/9/2018 ولمدة شهر للعمل على رفع مستويات الصد المناعي للحيوانات بشتى محافظات الجمهورية تحسباً لفترة نشاط المرض (موسم الشتاء) واستكمالاً لما تم انجازه من قبل من حملات تحصينية .
حيث يتم التحصين ضد المرض ثلاث مرات في العام (كل أربعة أشهر) للحفاظ على مستوى الأجسام المناعية في الحد المناسب لصد المرض وصولاً إلى القضاء على مرض الحمى القلاعية بحلول عام 2020 حيث سيتم اتخاذ الاجراءات التالية بواسطة أطباء مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية: يتم العمل بالحمله 6 أيام أسبوعياً.
وأضاف محروس أنه سوف يتم تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان و ترقيم و تحصين وتطبيق قانون 13 لسنة 2014 و ذلك بتحرير محضر شرطه للممتنع عن تقديم الحيوانات الخاصه به لعملية التحصين أو محضر إثبات حاله يتم توقيعه بواسطه عضو الاداره المحليه، موضحا أنه يتم إستخدام سن استخدام مره واحده لكل حيوان و لا يتم تكرار حقن أكثر من حيوان واحد بنفس السن ،وتحصين الحيوانات السليمه ظاهرياً فقط وفى حالة الإشتباه بأى مرض وبائى يتم اتخاذ الاجراءات الوقائيه المتبعه فى هذا الشأن.