وأضاف فى تقرير نشره على موقعه الدعوة السلفية أن الشيعة يعظمون مِن شأن هذه المظلومية، والملفت للنظر أنهم لا يهتمون بمقتل على- رضي الله عنه- مع أنه قتل مظلومًا شهيدًا؛ وذلك أن مَن قتل عليًّا هو مِن الخوارج الذين يتبرأ منهم أهل السُّنة بينما قتلة الحسين مِن بنى أمية الذين ينتسبون لأهل السُّنة وإن كان عند بعض ولاتهم شىء مِن الظلم؛ لذا فالشيعة يهتمون بذكر تفاصيل الواقعة وتكرارها بطريقةٍ مثيرةٍ لا تخلو مِن الأكاذيب، والاعتماد على اللطم والبكاء ودغدغة العواطف، وهم في كل ذلك يوجهون هذا الكم مِن الحقد الذي يتولد فى النفوس ضد أهل السُّنة باعتبارهم امتدادًا لبني أمية، ومشاركين في مقتل الحسين.
وتابع قائلا :أن الشيعة يروجون لمذهبهم الذي يقترن انتشاره بنفوذٍ سياسيٍ كخطوةٍ؛ أملًا في الوصول لإمبراطورية فارسية صفوية تنتصر لمذهب أهل البيت وتقتص لهم ، وهكذا يفعل الحقد المتولد مِن الشحن العاطفي وخطاب المظلومية حتى يتحول متلقو هذا الخطاب لبارود يوشك أن ينفجر في كل مَن حوله، فهل يسعي البعض لتحويل (مظلومياتهم) إلى كربلاء جديدة.