وانتشرت القمامة ومياه الصرف الصحى فى شارع المستشفى بحى السلام، كذلك بعض الشوارع الجانبية من شارع هدى شعراوى، وكان الأغرب وهو انتشار مياه الصرف الصحى فى شارع إبراهيم سلامة وحول حديقة الشيخ زايد أمام مبنى محافظة الإسماعيلية.
وتعيش مدينة أبو صوير على "بركة" من مياه الصرف الصحى، حيث تغرق مياه الصرف شوارعها الرئيسية، وهو ما يعوق حركة المارة، خاصة الشارع الرئيسى الواصل بين مدينة الإسماعيلية ومدينة الزقازيق، والتى ترتفع فيها الصرف على إلى ربع متر أحيانًا، وهو مشهد يومًا تشتهر به المدينة عند المرور من طريق "الإسماعيلية – الزقازيق"، أو العكس عند عزبة "صفيح".
وطالب الأهالى، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد عزب، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، بحل أزمة انتشار مياه الصرف فى الشوارع التى تسبب فى رائحة كريهة، بجانب إعاقتها للطريق، خاصة طلبة المدارس، كما طالبوا المحافظ بالتشديد على الأحياء بتطهير مقالب القمامة وتوفير صناديق، بدلاً من تحويل شوارع الأحياء إلى مقابل للقمامة، التى تبعث منها الرائحة الكريهة.
من ناحية أخرى، اشتكى أهالى مدينة الإسماعيلية من استغلال سائقين التاكسى لهم، بعد بدء الدراسة ووجود إقبال على التاكسى وقت الذهاب للمدرسة أو وقت خروج الطلاب من المدارس، حيث بيتم تحصيل الأجرة مضاعفة من الأهالى، بخلاف أن السائقين تحدد الأماكن التى تذهب لها، حيث يختاروا المسافات الأقرب فى التوصيل.