وترأس الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان صلوات القداس الإلهى على روح الأنبا بيشوى، على أن يترأس الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأنبا بنيامين مطران المنوفية صلوات الجنازة بتكليف من البابا تواضروس.
ووفقًا للترتيب الكنسى، يترأس صلوات الجنازة على المطران، مطارنة من نفس الرتبة الكنسية أو البابا البطريرك نفسه، وقد كلف البابا اثنين من المطارنة نظرا لسفره للولايات المتحدة.
يذكر أن الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفرالشيخ ولد فى 19 يوليو 1942 بمدينة المنصورة وتلقى دراسته الأولى فى بورسعيد، ثم جاء إلى الإسكندرية حيث حصل على بكالوريوس الهندسة (قسم كهرباء) بتقدير امتياز عام 1963 من جامعة الإسكندرية وكان عمره فى ذلك الوقت أقل من 21 سنة، وعيِّنَ معيدًا بكلية الهندسة بالإسكندرية وتقدم فى الدراسة للحصول على درجة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية، فحصل على درجة الماجستير فى 28 مايو 1968.
وترهب فى دير السريان بتاريخ 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السريانى، فيما تمت سيامته فى يوم أحد الشعانين 12 إبريل 1970، وبعدها نال درجة القمصية فى 17 سبتمبر 1972، وتم سيامته أسقفا فى 24 سبتمبر 1972، وسيم مطرانا بعدها فى 2 سبتمبر 1990 بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، وشغل منصب سكرتير المجمع المقدس فى الفترة من عام 1985 وحتى 2012.
كما ترأس المطران الراحل، مجموعة من اللجان داخل المجمع المقدس منها،لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، ولجنة شئون الإيبارشيات، ولجنة شئون الأديرة، ولجنة العلاقات الكنسية ، ولجنة الرعاية والخدمة، أستاذ مادتى اللاهوت والمسكونيات فى الكليات الاكليريكية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وشبين الكوم.
وكان الأنبا بيشوى مسئولا عن لجنة الحوار اللاهوتي، حيث مثل نيافته الكنيسة القبطية فى كثير من اللقاءات والحوارات اللاهوتية مع كنائس الروم الأرثوذكس، والكنائس البروتستانتية، والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجليكانية.