ورصدت كاميرا "برلمانى" انتشار للقمامة على مدار أيام أمام مدخل بوابة السوق السياحى بمنطقة "الحارس" والقريبة من كورنيش النيل وأمام أحد الفنادق السياحية ومستشفى الرمد وعدد من المصالح الحكومية بهذه المنطقة، بشكل يضر بسمعة السياحة المصرية فى مدينة أسوان.
ومن المشاهد السيئة أيضا بهذه المنطقة، هو سيطرة بعض الأشخاص خاصة السيدات على المراحيض العامة والتى تعد مخصصة لخدمة السائحين الأجانب، إلا أن هؤلاء الاشخاص حولوها إلى "غرزة" لبيع الشاى والدخان، واستغلال الحمامات وصنابير المياه فى أغراض أخرى، علاوة على فرض رسوم مقابل استخدام المراحيض.
فى المقابل، سعت محافظة أسوان لإبرام عقد اتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة فى جمع القمامة، والتى بدأت فى أعمالها التجريبية لفترة معينة ثم توقفت الشركة عن استكمال أعمالها بعد حركة تغييرات المحافظين وإسناد محافظة أسوان للواء أحمد إبراهيم.