فى حين أكدت الطالبة رشا.ح، الطالبة بكلية الحقوق، أن أزمة توفير وسائل المواصلات لنقل طلاب الجامعة بدأت منذ انطلاق العام الدراسي، وكانت موجودة من العام الماضي، وهذه الأزمة تجبرنا يوميا على التأخر للوصول إلى منازلنا لساعات حتى نتمكن من استقلال أى وسيلة مواصلات، لافتة أن الفتيات يلجأن إلى الاستغاثة بذويهم للحضور لتوصيلهم بعد فشلنا فى العثور على مكان فاضى بسيارات السيرفيس.
بينما أوضح عمرو.ح، طالب بكلية الحقوق، أن لا توجد خطوط مواصلات بعد الظهر، حيث تتلاشى السيارات ونضطر إلى استقلال اية وسائل مواصلات نجدها، ومنها سيارات نصف نقل أو نضطر إلى الركوب اعلى سيارات السيرفيس والتكدس بطريقة غير ادمية حتى نصل إلى منازلنا.
فى حين اوضحت نهلة. ك، طالبة جامعية، أن الفتيات هم اكثر الفئات المظلومة فى هذه الأزمة، حيث يتمكن الطلاب من التسارع للحصول على مقعد فاضى بالسيارة، بينما نفشل فى استقلال المواصلات ونضطر إلى السير لمسافات بعيدة على الطريق الصحراوى املا فى العثور على وسيلة مواصلات.
ومن جانبها اكدت جامعة أسوان فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنها قررت عقد اجتماع موسع لبحث ازمة المواصلات للطلاب بمشاركة كافة الجهات و وضع حلول عاجلة للأزمة التى يعانى منها طلاب الجامعة فى صحارى ومدينة أسوان الجديدة.
حيث أكد الدكتور أيمن عثمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تقوم بحلول سريعة حاليا من خلال توفير عدد من الأتوبيسات لنقل الطلاب والطالبات بالمجان أثناء خروجهم فى وقت الذروة، وذلك طبقا للإمكانيات المتاحة حيث يبلغ عدد طلاب الجامعة حوالى 25 الف طالبا.
موضحا أن مسئولية النقل لجميع المواطنين والطلاب داخل المحافظة هى مسئولية مجتمعية مشتركة بين كل الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو ضمن القطاع الخاص.