واستهل مدبولي زيارته للمحافظة بزيارة مدرسة القناة الإعدادية للبنات، والتي تعد واحدة من المدارس التاريخية ببورسعيد، حيث قام بجولة داخلها تفقد خلالها أحد الفصول ومسرح المدرسة وكذلك معمل التطوير (الحاسب الآلي).
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح عن طبيعة الأنشطة المختلفة بالمدرسة، حيث تتكون من 30 فصلا، ومعملي تطوير، وغرفتي اقتصاد منزلي، وغرفة تربية رياضية، وغرفة للإعلام، وغرفة تربية موسيقية، ومرسم، ومكتبة ومسرح.
وقالت مديرة المدرسة، إن رؤية مدرسة القناة الإعدادية للبنات تتمثل في إتاحة فرص التعليم المتميز للطالبات من خلال إدارة مدرسية داعمة ومشاركة مجتمعية فعالة في ضوء المعايير القومية لجودة التعليم، مشيرة إلى أن المدرسة تتبنى عددا من المشروعات والمبادرات الهامة أبرزها، مشروع الطالب المعلم، ومشروع الإعلامي الصغير، ومشروع مصر أم الدنيا، ومشروع المخترع الصغير.
واستمع الوزير إلى إحدى الأغاني الوطنية، التى ألقاها طلبة المدرسة، وكذا شاهد طلابا يرسمون لوحات فنية، مشيدا بالأنشطة المتعددة بالمدرسة، وكفاءة العملية التعليمية بوجه عام.
وعقب خروجه من المدرسة، غير رئيس الوزراء مسار جولته بمدينة بورسعيد، وترجل على قدميه لمدرسة مجاورة، هى مدرسة اشتوم الجميل الابتدائية المشتركة، التابعة لإدارة شمال بورسعيد التعليمية، والتي تضم 31 فصلا في الفصول الابتدائية الستة، وبها نحو 1700 طالب وطالبة.
وتفقد رئيس الوزراء عددا من الفصول التي تضمها المدرسة لمتابعة سير العملية التعليمية، والتي تضم تجهيزات لمتحدي الاعاقة، وتبادل حوارات ودية مع الطلاب.
وأكد رئيس الوزراء أن الزيارة المفاجئة لهذه المدرسة أثبتت انتظام العملية التعليمية، وتواجد جميع المدرسين، وممارسة الأنشطة المختلفة، موجها الشكر لجميع العاملين بالمدرسة.