وقال "حنتيش" فى بيان صحفى ، لا يوجد شئ اسمه معارضة بناءه ومعارضة هدامة، فهذه الغشاوة ظلت موجودة طيلة الـ 6 عقود الماضية، فالمعارضة هى التى تقدم حلول ومشاريع قوانين وسياسات بديلة، ودون ذلك فتندرج تحت مسمى "حركة مزاجية" أو "حركة نبض"، مؤكدا أن المعارضة هى عنصر أساسى من النظام الديمقراطى، مؤكدا أن المعارضة يجب أن تمتلك برامج بديلة يؤهلها للحلول مكان الحكومة، من خلال إحداث تغيير حقيقى وإصلاح فى المجتمع يشعر به المواطن.
وأشارالمتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين ، الى أن حزب المحافظين ، يتبوأ مكان الأقلية داخل البرلمان، فنحن حزب أقلية ولسنا أغلبية، وبناءا عليه أى سياسة نقترحها فى البرلمان فهى سياسة معارضة، وكل مشروع قانون نقدمه يتعارض مع الحكومة فهى سياسات معارضة، فنحن لا نعارض أشخاص ولكننا نعارض سياسات وأفكار، ولسنا من هواة التخوين ونقبل النقد ، موضحا أن أهم أساسيات المعارضة هو متابعة ما تم من إنجاز على أرض الواقع من الحكومة وهل أتمت الالتزامات التى وعدت بها الشعب أم لا، فالمراقبة هى نوع من أنواع المعارضة ودور حزبى بحت، منوها الى أن "المحافظين" أدرك أنه لابد من وجود طفرة فى الحياة السياسية داخل المجتمع المصرى.