وصرح السفير محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد للرجوب الأهمية التى توليها الجامعة العربية لتماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية فى هذه المرحلة الدقيقة، ذلك أن هذا التماسك هو ما يعزز قوة الموقف الفلسطينى فى مواجهة أية أجندات خارجية تستهدف تذويب القضية وتجريدها من محتواها السياسى والقانونى والتاريخى، مُشدداً على أن الجامعة العربية تساند الشعب الفلسطينى والقيادة الفلسطينية فى نضالهما الباسل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.