حضر جلسة الصلح أعضاء لجنة المصالحات بملوى، والدكتور أحمد طلب، وكيل الأزهر الشريف، وعدد من ممثلي وزارة الأوقاف والكنيسة، وعدد من نواب البرلمان، والعميد مصطفي منتصر، مأمور مركز ملوى والعميد فادى وديع، رئيس مركز ملوي وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأشاد المحافظ خلال كلمته بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية أمن المنيا ولجان المصالحات وكبار العائلات في القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر وحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة من أجل القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع، مؤكدا أن جرائم الثأر تعد من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي، لافتا إلى أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح.