وقال الدكتور مصطفي وزيري ، أمين المجلس الأعلي للآثار، أن تلك الأعمال تم بأيادي مصرية خالصة من رجال وعمال معبد الأقصر بإشراف أحمد عربى يونس مدير معبد الأقصر، إستمرارا للمجهودات والإنجازات الأخيرة فى معبد الأقصر بعد إعادة تمثالين للملك رمسيس بواجهة المعبد، مضيفا خلال الفعاليات أنه تمت إعادة تركيب رؤوس أول تمثال فى الجهة الشرقية بعد تركيب التاج الخاص به بعد تهدمه منذ عشرات السنين، موضحاً أن الصالة الأولى التى بناها الملك رمسيس الثانى بمعبد الأقصر، بها مجموعة من التماثيل ذات رؤوس مهدمة، وتم إطلاق مشروع لإعادة تركيب هذه الرؤوس واستكمال التماثيل الناقصة منها، ويجرى العمل فى باقى التماثيل لإعادة تركيب باقى رؤوس التماثيل المختلفة بالصالة لافتتاحها قريباً.