وزير التعليم والسفير اليابانى ومحافظ القليوبية
عبر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن تواجده اليوم فى افتتاح المدرسة المصرية اليابانية بالعبور، متابعًا: "أنا بكون فى قمة سعادتى حينما أكون بين الأطفال وأجد ابتسامتهم"، موجها الشكر للقائمين على خروج منتج المدارس اليابانية بهذا الشكل، حيث أن هناك جهد كبير من خلال إعداد المعلمين وتطوير المناهج.
وأوضح شوقى، خلال كلمته بحفل افتتاح المدرسة المصرية اليابانية بمدينة العبور، أن الدولك تعطى التعليم اهتماما كبيرا، حيث أنه خلال العام الحالى تم الانتهاء من إنشاء 35 مدرسة مصرية يابانية، مشيرًا إلى أن الرئيس طالب أن يصل العدد الخاص بهذا النوع من المدارس إلى 100 مدرسة، وخلال العام المقبل سيتم الانتهاء من إنشاء 65 مدرسة مصرية يابانية جديدة، مضيفًا: "إحنا نقدر فعلا تطوير التعليم".
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن التعليم قديما كان يمثل للطالب "علقة"، وأصبح حاليا بعد أعمال التطوير ترفيها للطلاب، مشيرا إلى أن الوزارة والدولة يهدفان إلى الارتقاء بمستوى الطالب وبث الروح الإيجابية به، موضحا أن مناهج الترم الثانى بهذا النوع من المدارس أفضل بكثير من التيرم الأول.
وكان قد تفقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والكتورة سحر نصر وزير الاستثمار، والدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، والسفير اليابانى بالقاهرة، ماسيكى نوكي، اليوم السبت، المدرسة المصرية اليابانية بمدينة العبور، والتى بدأت عملها رسميا هذا العام، بحضور طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وخالد جرامون مدير الإدارة التعليمية بالعبور.
وحرص الدكتور طارق شوقى وزير التعليم والتعليم الفنى، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار، على مجالسة الأطفال فى الفصول والاستماع لهم وعن يومهم الدراسى بالمدرسة.
وتتكون المدرسة من 22 فصلا دراسيا لرياض الأطفال والتعليم الأساسي، وتقع المدرسة على مساحة 2000 متر وبها ملاعب على مساحة 1500 متر، وتم الانتهاء من إنشاء المدرسة وتسليمها من قِبل لجنة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبلغت تكلفة المدرسة 30 مليون جنيه.
وأكدت مصادر بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أنه بدأ العمل الرسمى بالمدرسة، حيث تم الانتهاء من كافة الاستعدادات لبدء الدراسة واستقبال الطلاب، مشيرا إلى أنه تم استلام كافة الكتب الخاصة بالمرحلتين الأولى والثانية من رياض الأطفال، والصف الأول الابتدائية إلى جانب استقبال أولياء الأمور والأطفال منذ بداية الدراسة للتعرف على المدرسة.
