تعانى قرية المنايف التابعة لمدينة أبوصوير بالإسماعيلية من المياه الجوفية التى تحاصر الأرض الزراعية، وتحولها من أرض خصبة إلى أرض بور، وبحسب كلام الأهالى، أن هناك 2000 فدان من الأراضى الزراعية فقدت خصوبتها بسبب ارتفاع المياه الجوفية وهذه الأراضى موزعة على مجموعة من توابع القرية، وهى كوبرى 5، وكوبرى 7، وأبو سالم، وأبو دهشان والسماكين.
حصار المياه الجوفية
يقول إبراهيم عبد الراضى من أبناء القرية، إن المشكلة الأساسية هى محاصرة المياه الجوفية لمساحة تزيد عن الـ2000 فدان من الأرض الزراعية محصورة بين منطقتى كبرى 5 وكبرى 7 بالقرية، وأن هذه الأرض مهددة بالبوار، لارتفاع نسبة الرشح من ترعة المنايف، وهذه المنطقة محرومة من الصرف المغطى حتى الآن.
تلوث مياه الشرب
ويشير محمد أبوسالم، من مواطنى القرية أن محطة مياه شرب المنايف لا تعمل بكامل طاقتها، وهناك أعطال كثيرة بالمحطة والمياه التى تصل للمواطنين ملوثة وبها نسبة كبيرة من العكارة ولا تصلح للشرب.
الصرف المغطى
ويطالب محمد الحسينى، بضرورة إنهاء مشكلة المساقى وتغطيتها للتقليل من الآثار المترتبة على تركها مفتوحة، والتى تضر بالمواطنين والأطفال بالقرية، وإنهاء مشكلة إنشاء الكوبرى الخرسانى على ترعة المنايف والذى بدأ العمل فيه منذ سنوات وتوقف، بسبب تعنت إدارة التوسع الأفقى بالشرقية
الانتهاء من 80% من المشروع
من جانبه قال المحاسب السيد النخيلى رئيس مدينة أبوصوير التابعة لها قرية المنايف، إنه يتم حاليا إدراج المنطقة المحصورة بين كوبرى 5 وكوبرى 7 ضمن مشروع الصرف الزراعى المغطى بالتنسيق مع الصرف الزراعى كما تم الانتهاء من 80 % من شبكات الانحدار الخاصة بمشروع إنشاء محطة مياه الشرب وذلك بمنطقة السماكين وجارى تغطية عدد من المساقى الموجودة بالقرية ومنها عزبة أبو شومان وأبو دهشان وأبو سالم، كما تم الانتهاء من إنشاء كوبرى مشاة علوى أمام مدرسة الإمام مالك للتعليم الأساسى بتكلفة 4 ملايين جنيه، ورفع قدرات المحولات الموجودة ببعض توابع القرية وإنشاء محولات جديدة.
ارتفاع المياه الجوفية وبوارالأراضى الزراعية