قال اللواء مصطفى كمال الدين حسين، نجل عضو مجلس قيادة الثورة ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، والمرشح بدائرة بندر بنها، إنه لن تكون هناك أغلبية داخل البرلمان المقبل، وذلك نظرًا لضعف الأحزاب الموجودة على الساحة.
وأكد "كمال الدين" - فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، اليوم السبت - أن البرلمان المقبل هو أخطر برلمان فى تاريخ مصر، ولكنه لن يكون الأحسن أو الأفضل، خاصة وأن غالبيته ستكون للمرشحين المستقلين، نظرًا لعدم وجود قاعدة شعبية لدى الأحزاب المتواجدة على الساحة.
وأكد "كمال الدين" أن هناك نسبة غير قليلة من العزوف عن المشاركة فى الانتخابات المقبلة من جانب الشباب، ولكن هناك عديدًا من المحاولات لدى بعض الجمعيات العامة للتثقيف ورفع الوعى لدى الشباب.
وأضاف "حسين" أن عمل المال السياسى موجود منذ تاريخ الانتخابات، ولكن ليست له سيطرة كبيرة على الناخبين، وذلك نظرًا لارتفاع الوعى لدى الناخبين، والذى يتمثّل فى الحصول على المال من بعض المرشّحين وإعطاء الأصوات لمن يستحق، وقد ظهر هذا الوعى لدى الجماهير عقب ثورتى يناير ويونيو، وأوضح "كمال الدين" أن أولى ملامح برنامجه الانتخابى هو عملية تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع من التعليم والصحة، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.