كتب أحمد عرفة
قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن تصريحات حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى والمرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة الأخيرة، تنقسم إلى قسمين: الأول وكان عن التحديات التى تواجهها الدولة والرئيس وتمنياته لمصر بأن تنجح وأن ينجح الرئيس فى القيام بمسؤولياته وحل مشكلات الشعب، وكان حمدين صباحى موفقًا جدًّا فى هذا الحديث، ويتحدث بموضوعية شديدة، وقدم نفسه من جديد للمواطنين على أنه معارض وطنى يتمنّى الخير لبلاده ولرئيسه.
وأضاف "الشهابى" - فى بيان صادر عن حزب الجيل، اليوم الخميس - أن حديث صباحى عن الإخوان والبرادعى كان محاولة منه لتقديم نفسه بشكل آخر، فتحدث حديثًا نسف فيه موضوعية حديثه فى القسم الأول، إذ وصف البرادعى بالرجل النبيل، فى حين أن الشعب والتاريخ والوقائع يتفقون على وصف البرادعى بـ"المندوب السامى الأمريكى" لتنفيذ المخطط الغربى الهادف إلى رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، يقسم فيها المقسَّم ويجزّئ المجزّأ ويخرّب البلاد ويعيدها إلى القرون الوسطى، وأيضًا وصفه لفض اعتصام رابعة العدوية بأنه قمعى، فى حين أنه يعلم، والشعب كله يعلم أيضًا، أن اعتصام رابعة كان مخططًا أمريكيًّا لإنشاء دولة رابعة فى مواجهة الدولة المصرية، وأن العنف بدأ به الإخوان ضد رجال الجيش والشرطة، وأنهم خالفوا القانون والدستور بهذا الاعتصام.
